سلاما لسنين قضت وباتت العوده اليها ضربا من الخيال ..
وتعابير وجهي تشهد على وهني فلا أخبئ شيئا خلفها غير الانكسار ..
ولسان الحال ينطق بحكمة ربما هي ثمرة طال نضجها على اوراق عمري ...
سأهبها لكم بدون مقابل
عساها تشفع لي وهي ليس مني
علمتني التجارب حين كنت محارب
وجوادي يحرث بايقاع الزهو وسيفي الضارب
حين كان الربيع بين قوسين وكنت واحه خضراء وبركه وعين ..
حين كنت اميرا لنفسي احكم مملكتي كيف اشاء
رغباتي وشهواتي كانت مدلل.. ه لايمنعها احد من لذه ..
وفي احدى غزواتي قطفت زهره وقطعت اوراقها جيوشي بوحشيه
وبانياب الهمجيه مزقت اوردة عطرها فسالت ضحيه ..
ربما لم تكن هي الاخيره اقولها بحروف عسيره
تشق لهاتي انا الجاني وانا الضحيه ..
انظروني انا الانسان انا الادمي انا ذلك الكهل المعزى بقتل اميره ..
اتنظرون الحيره والشفقه بين محياي وفي عيني الف والف حكايه ..
ربما لم اقل شيئا لكن وجهي امسى حروفا تتناثر
ومحرابي تأم فيه الليالي معاتبه اما الندم ذلك العنوان العريض لروايتي
وساعيد الكره لو قدر لي ان ارجع لصباي مره
لااتراجع كذبا ادعي ان التجارب علمتني
وان السنين ادبتني وشيبي الابيض الثلجي لايتقد عبثا