فيك مونيذ .. رسام القمامة
ابتكر الفنان البرازيلي فيك مونيذ وسيلة فريدة من نوعها لإعادة تجسيد لوحات فنية شهيرة، إذ إنه يستعين في ذلك بالألعاب والنفايات والمواد الغذائية كما وبأوراق الجرائد، ومن ثم يقوم بتصوير أعماله تلك قبل أن تتلف.
وذكرت صحيفة "لو تان" السويسرية، في مقال خصصته له، أن مونيذ ولد في إحدى الأحياء الشعبية لمدينة ساو باولو البرازيلية. وفي صغره كان مونيذ يقوم بنسخ الأشكال الغريبة للبقع التي كانت تخلفها الرطوبة على جدران منزله.
وتقر الصحيفة بإمكانية أن يرتاب البعض من مونيذ بسبب استعماله المفرط للصور النمطية "الكليشيه" والمشاعر، كما أن سيرته الذاتية مليئة بـ"المعجزات"، مشبهة إياها بمسلسلات "تيلي نوفيلا"الشائعة في أميركا الجنوبية.
ولكن وللدفاع عن مونيذ تذكر الصحيفة أن فن مونيذ الجريء يترافق مع قدرته على رصد المعنى الحقيقي للصور وإعادة رسمها. وتثني الصحيفة على قدرة مونيذ في فهم كيف يمكن لفناني اليوم أن يستعيدوا الوصال مع المجتمع، مع التاريخ ومع اللوحات الكلاسيكية.