النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

تفاصيل الأيام الأخيرة لصدام على لسان سجانه الأميركي

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 776 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مدير المنتدى
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: جهنم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 84,944 المواضيع: 10,515
    صوتيات: 15 سوالف عراقية: 13
    التقييم: 87253
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: Sin trabajo
    أكلتي المفضلة: pizza
    موبايلي: M12
    آخر نشاط: منذ 11 دقيقة
    مقالات المدونة: 18

    تفاصيل الأيام الأخيرة لصدام على لسان سجانه الأميركي



    يكشف كتاب حديث، كيف أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين قضى أيامه الأخيرة في أكل الكعك وأعمال البستنة بحديقة السجن وسماع المغنية الأميركية ماري جي بلايج، وذلك قبل إعدامه شنقا في عام 2006 عقب الغزو الأميركي للعراق.
    وفي انتظار المحكمة كان صدام يستمع لموسيقى مطربة البوب الأميركية ماري بلايج في المذياع، وهذه التفصيلة وغيرها هي جزء من كتاب نشره حارس سابق بسجن بغداد كان قريبا من المشهد وقتذاك.
    وبحسب الحارس الأميركي السابق في السجن، فإن أغاني بلايج كانت تخفف على صدام حسين، لاسيما أغنية Family Affair أي شؤون أسرية، أيضا كان يحب ركوب الدراجة الهوائية لتمضية الفراغ القاتل.

    مغنية البوب الأميركية ماري جي بلايج
    هذا الحارس أو السجّان الذي أصدر الكتاب الجديد هو واحد من الجنود الأميركيين الذين تم تكليفهم بمراقبته في السجن، وينتمون لشركة تعمل في الشرطة العسكرية تسمى 551 وهؤلاء الجنود كان يطلق عليهم "سوبر 12" في إشارة إلى عددهم.
    صورة مناقضة للماضي
    المؤلف هو الحارس "ويل باردنويربر" وكتابه جاء باسم "السجين في قصره:صدام حسين وحرسه الأميركيون.. ما لم ينطق به التاريخ"، الذي قال إن صدام في أيامه الأخيرة كان شديد التهذيب في تناقض لصورته كقاتل وديكتاتور سابق.
    ويقول ويل إن الرئيس الأسبق كان يستمتع بأبسط الأشياء في تلك الفترة، ويبدد الوقت في زنزانته وهو يشعر بالرضا ولا يتضجر.

    ويل باردنويربر
    ويستغرب المؤلف وهو يقارن بين صورة رجل كانت له مراحيض من الذهب، ومن ثم حياة بسيطة بحيث يجلس بهدوء على كرسي عادي في حديقة السجن متأملا أحواله تحت الشمس، كذلك حافظ على الاعتناء بالحديقة ورعاية الزهور فيها، وفق ما أورده المؤلف الذي شاهد ذلك عن قرب.
    ويكتب باردنويربر أن صدام كان دقيقا في شأن طعامه ويتناوله بهدوء على فترات، حيث يبدأ بعجة البيض ومن ثم الكعك فالفاكهة الطازجة، وبالنسبة لـ "الأومليت" فإذا كان ممزقا فهو يرفضه فورا.

    كتاب "السجين في قصره: #صدام حسين وحرسه الأميركيون.. ما لم ينطق به التاريخ"
    علاقات مع حرسه
    مع الوقت كان صدام قد أنشأ علاقات وصداقة مع حراسه الذين كانوا يتبادلون القصص عن أسرهم وهو يستمع لهم ومن ثم يتحدث هو الآخر.
    وفي حين يروي الأميركيون عن أطفالهم في يومهم الأول بالمدرسة، كان صدام يروي قصصا عن نجله الأصغر عدي وتعامله معه في الطفولة.
    ويخبر صدام السجناء، كيف أنه غضب مرة من ابنه لدرجة أنه قام بإحراق جميع سياراته، وهي مجموعة واسعة تشمل رولز رويس، فيراري وبورشه، من المركبات الفاخرة.

    ثم يضحك صدام بصوت مرتفع، وهو يشير كيف أن ابنه شاهد الجحيم.
    وفي الكتاب يقول الجندي الأميركي إن سلوك صدام يمكن أن يفسر في غالبه على أنه تمثيلي، وقد يكون الرجل يخبئ مشاعر إنسانية حقيقية لكنه لا يفصح عنها بوضوح.
    الجنود يحزنون
    يقول المؤلف والحرس السابق لصدام: "لعل أغرب الأمور أن الجنود الأميركيين الذين كانوا معه حزنوا عليه لحظة إعدامه، برغم أنه كان يصنف عدوا لبلدهم".
    وعندما أخرج صدام جثة من غرفة الاعدام على الملأ، كان ثمة حشود يبصقون عليه وينطقون بأبشع الشتائم، أو يضربون جسده الذي لم يعد فيه من حس.

    في مقابل ذلك، فإن الحراس الأميركيين الـ 12 الذين أمضوا شهورا في مراقبته، كانوا قد فزعوا لذلك المشهد، بحسب ما يروي المؤلف، ويضيف أن أحد الحرس حاول التدخل لكنه أوقف من قبل زملائه.
    ويرى أن صدام كان قد أصبح قريبا جدا من الحراس الذين كانوا ينظرون إليه في صورة تجعله أقرب للجد الحنون، فذات مرة أخبره الممرض العسكري إليس بخبر وفاة شقيقه، فقام صدام على الفور بعناقه، وقال له: "سأكون أخاك".
    أيضا كان قد وعد أحد حراسه بأنه سوف يتكفل بالنفقات الجامعية لابنه، إذا ما تمكن من الحصول على المال.
    ويقول الكاتب إن أحد زملائه الحراس قال إن صدام حسين كان عندما ينام يبدو "مهيبا ومسالما". ويضيف: "ولكن إذا نزعت عنه النظارة فسوف ترى كائنا آخر".
    يذكر أن الكتاب صدر هذه الأيام، في 272 صفحة، لكن عشرات التعليقات سبقت صدوره الرسمي على موقع غودريز، حيث ثمة إشادات واسعة بالكتاب وكيف أنه يكشف صورة أو وجها آخر لصدام حسين.
    العربية نت

  2. #2
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: May-2017
    الدولة: Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 264 المواضيع: 4
    التقييم: 96
    مزاجي: معتدل
    المهنة: موظف بوزارة الكهرباء
    أكلتي المفضلة: Pizza
    موبايلي: Note 5
    آخر نشاط: 12/June/2017
    الله يرحمة

  3. #3
    ابن الدولة
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: ذي قار/الفجر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,427 المواضيع: 187
    صوتيات: 119 سوالف عراقية: 128
    التقييم: 2152
    مزاجي: جيد
    المهنة: شرطي
    أكلتي المفضلة: كلها نعمة من الله :)
    موبايلي: نوكيا 1100
    آخر نشاط: 6/August/2024
    مقالات المدونة: 33
    عليه من الله ما يستحق ..

    شكراً سوزانا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال