أرْهَقني حُبّكَ جِداً..
كِدْتُ أختنق في محاولةٍ مني لِكِتمانِ وجعي..
وكأننا بَدَأنا لِنَنْتهي..
وكمْ منْ نهاياتٍ نَكّلتْ بجثْمانَ حبٍ منْ طرفٍ قاتل..
وفقأتْ عينَ الوقتِ ليمضي بنا بلا هَدْي..نتهاوى منْ سقفِ السماء مثْقلينَ..سقوطٌ بكاملٍ قَواهُ يتواطئ معْ جاذبيةٍ بلا انتهاء..
إذنْ لنبْتعِدْ..
طالما لا غفرانَ يشفع..طالما توازي مسافاتنا لنْ يلتقي..
وأنّكَ كـ كتاباتي الليلية فارغٌ منْكَ الحرف لفرْطِ مِدادٍ منْ وجعْ..
أكتبكَ كـــ متنفسٍ فأختنق..أحترق بَأعقابِ مزاجي السيء ..وينفثني طَيْفكَ كـــ رمادْ..
كـــ هباء...بذاكرةٍ منْ ألم تنْتفِض بكْ تطالبُ بِسقوطكَ مني..
وقلبٍ يمارسُ "كَذِبةَ إبريل" كلَّ يوم ليوهمني كّذِباً بِكرهك..
وأعلمُ جداً أنكَ ابتلاءٌ لا نفعَ لِصَبْرٍ فيه..