الآلم عبارة عن جهاز إنذار داخلي يطلقه الجسم بهدف تنبيه الجهاز العصبي حول خلل ما وتحفيز النظام ككل على تجنب مسببات هذا الخلل في المستقبل.

هذا يعني أن ربما يوجد علاقة عكسية بين حدة الآلم الذي يشعر به الكائن وقدرة الكائن على الإدراك. فكلما كان الكائن مدركاً كل ما قلت حاجة الجسم لتحييد الفعل عن طريق الآلم والعكس صحيح.
هذا يدعونا لاستنتاج خطأ شائع وهو أن الكائنات الأقل ادراكاً من الانسان تشعر بآلم أقل من الإنسان. فمثلاً نجد القسوة في التعامل مع بقية الحيوانات على أساس أنها لا تشعر بالألم مثلنا في حين أنها في الواقع تشعر بالآلم أكثر منا
.