ثمانمائة يوم صمود وثبات يمني تاريخي في وجه أخطر عدوان أجنبي تتزعمه أغنى وأقوى دول العالم، لكنها عجزت أن تنتزع استسلام الشعب اليمني بفضل وحدة جبهته الداخلية المتأهبة غدا من خلال لقاء العاشر من رمضان لأن تعزز من قوة الموقف الوحدوي ليكون أكثر صلابةً وأعظم شدةً وأشد منعةً..حتى تعلم قوى العدوان في عواصمها المختلفة من الرياض وأبو ظبي إلى واشنطن مرورا بتل أبيب أن تحالفها الشيطاني والاستكباري لن يقوى على إخضاع اليمن ولو امتدت الثمانمائة يوم إلى ثمانمائة سنة...ولن تمتد وفي شعبنا همة الفرسان المشمرين على سواعدهم، المتوكلين على الله في كل أمورهم حتى إلحاق الهزيمة بتحالف العدوان، وانكسار شوكة قوى الطغيان.