الخرافات والأساطيـــــــــــــر
الخرافة : هي أي شيء كاذب على أي شيء لا أساس له "هرقل" أبن الآلهة ,"زيوس" ملك الآلهة ,"كيوبد" آلهة الحب (( جميع ما سبق اعتقادات في العصر الروماني ))
الأسطورة : هي أي شيء كاذب على شيء له أساس ولكن تم تعظيمه وتضخميه "الزير سالم","داركولا","جحا"
فالخرافة : هي كل شئ مخالف الواقع او ليس له في الواقع وجود .
والأسطورة : قد يكون من الواقع ولكن دخلت عليه المبالغة والتعظيم حتى فاق الحد المألوف .
بعد أن عرفنا معانيها نأتي الآن لمعرفة أسبابها :
أولاً : أسباب دينية : وهذا هو المسبب الأكبر لكثير من الخرافات ,, حتى أن أكثر الديانات الأخرى غير الديانات السماوية أساسها خرافات مبتدعة أصبحت ديناً وآمن بها الملايين وبناء على الخرافة الأساسية لبداية الديانة تخرج بعدها خرافات أكثر وأكثر . فعندما ظهرت الزلازل والبراكين والكوارث الطبيعية أرجعوا بجهلهم الأمر الى وجود آلهة تغضب فتفعل ذلك كإله الشمس والطبيعة .
ثانياً : أسباب اجتماعية : بطبيعة بعض الأشخاص يميل الى مثل هذه الأحداث الغريبة ويحاول نشر بعضها وتصديقها ، وبعض منها للتخويف فهناك العديد من الخرافات لتخويف الأطفال ، فالآن نجد أن الأم إذا ما أرادت تخويف ابنائها لمنعهم مثلا من الخروج من المنزل تقول ( الوحش برا له أذنان طويله وراس كذا .......) ، فالاسباب الاجتماعية قد لا تحصر ، وخاصة إذا ما قابلنا شخص يحب المغامرات فيبدأ بالحديث عن قتاله للأسد وما شابه
ثالثاً : جهل وفشل في تفسير الظواهر العلمية : وهذا واضح جداً , فلما يظهر شي غريب في مكان معين وعند الفشل في تفسيره تبدأ الأساطير والخرافات حول المسبب للظاهرة , لأن فطرة الإنسان بحاجة للفهم والمعرفة ,, فإذا ما عرف السبب الصحيح راح يخترع السبب الخاطئ ويؤمن به ونلحظ هذا في قصص من واقعنا فعلى الرغم من انتشار العلم إلا انه مازال الشخص يصدق بمثل هذه الخرافات مثلا قصة ظهور الدجال في المدينه المنورة فقد ذاع صيت هذه القصة وكيف للدجال أن يظهر في المدينة ورسولنا عليه الصلاة والسلام أخبر أنه لا يدخل مكة والمدينة ؟؟؟؟؟؟
رابعاً : القصص والحكايات والمبالغات : جزء كبير من أسباب انتشار الخرافات وظهورها هم المؤرخين والقصاصين ,, فظهر في رومانيا دراكولا ,, واللي كان أمير قاسي ومجرم وتحول في الروايات إلى احد أشهر شخصيات مصاصي الدماء في العالم ,, وعندنا جحا وأشعب وأبو دلامة ,, حيث ان أكثر النظريات تقول انها شخصيات موجودة لكنها مبالغ فيها ومضاف إليها ما ليس فيها
ولا ننسى العامل التجاري اللي يساعد على انتشار وبقاء الخرافة من حيث كتب الروايات والأفلام وغيرها
الآن سأدرج لكم بعض هذه الأساطير :
الخرافة الأولى : صورة القلب
هذي هي أشهر خرافة عالمية .. والأكثر انتشاراً واستعمالاً في العالم رغم انه ما لها مصدر
وهي صورة القلب الخرافية
وهي هذي
<< شكل القلب المعروف وإن لم يكن في الحقيقة العلمية هكذا
الخرافة الثانية : كأمت
وحش من العالم السفلي في الأساطير المصرية القديمة يجمع بين فرس النهر والأسد وله فكا تمساح . وتروي الأسطورة أنه يقبع بجانب ميزان العدالة في قاعة أوزوريس ويلتهم كل قلب أثقلته الآثام .
الخرافة الثالثة : الإكسير
مادة سرية اعتقد الكيميائيون القدماء أنها تحول المعادن الرخيصة إلى فضة وذهب . وهي ترادف ما يعرف بـ " حجر الفلاسفة " . وينفذ هذا الإكسير إلى المعادن ويسري فيها كما يسري الدم في الجسد وتكفي كمية صغيرة ـ في اعتقادهم ـ لتحويل ما يعادل وزنها مليون مرة من المعدن إلى ذهب . ولا يمكن الاحتفاظ بالإكسير إلا في آنية من الذهب أو الفضة أو البللور لأنه يتفاعل مع الزجاج . وقد ورد أن الإكسير هو الدواء الذي يحول المعدن المصهور إلى ذهب أو فضة عند غليهما معاً . وتذهب بعض الروايات العربية إلى أن الإكسير مادة تطيل حياة الإنسان بتخليص جسده من الأمراض . وقد ظل المشتغلون بالكيمياء قروناً طويلة يحاولون تحضير إكسير الحياة من مركبات مختلفة ولم يتوصلوا إلى أي نتيجة .>> سبحان من بيدهـ علمها
الخرافة الرابعة : التنين
مخلوق أسطوري يتردد ذكره في فولكلور شعوب العالم القديم وكثير من شعوب العالم الجديد . وكل التنانين لها جسد ثعبان أو تمساح تغطيه الحراشف واقدامه الأمامية ورأسه تشبه أقدام ورأس الأسد أو النسر أو الصقر وكثير من التنانين لها أجنحة . ولكن تختلف الصفات الجسمية للتنين من مكان لآخر . فهناك الفيل التنين في الهند والغزال التنين في الصين . وينفث التنين النار ويطلق صوتاً مدوياً ويحرس كنزاً ويعيش في كهف أو بحيرة أو مجرى نهر . وهو يرتبط بالماء بصورة ما . ويعمل الناس عادة في العالم القديم على استرضاء التنين فيقدمون له قرباناً بشرياً عادة ما يكون امرأة . وثمة حكاية شعبية عن فارس يقتل التنين ويقطع رأسه أو رؤوسه وألسنته ويكافأ على ذلك بالزواج من حسناء . ومن أشهر هذه الحكايات قصة الملك آرثر . وتمتزج حكايات التنين بحكايات العمالقة والغيلان ذوي الرؤوس المتعددة الذين ينفثون النار . وهناك ما يدل بصفة قاطعة على أن أسطورة التنين تجمعت أولاً في بابل من عناصر من الأسطورة المصرية ثم انتشرت بعد ذلك على نطاق واسع في الهند والصين ثم في بلاد اليونان ومنها انتقلت إلى شعوب أوروبا . ولكن بعض الشعوب يعتقد أن التنين ليس شريراً وبخاصة في الصين حيث يقوم التنين بدور بارز في احتفالات الصين بالسنة الجديدة . وتقدم خلال تلك الاحتفالات تمثيليات صامتة وتطلق فيها طائرات من الورق تحمل صورة التنين .
الخرافة الخامسة : صرير الأذن . << وهذه قد يعرفها الكثيرين
وهذه متعارفها في عالمنا , حيث يقال ( لما تصفر) إذنك اليسار فهناك شخص يتكلم عنك بالسوء .. والعكس بالعكس لليمين .. فصريرها يعني ثناء ومدح لك