هم قلمي ليحرك أناملي فكانت هذه اللوحه المطرزه بحروف الشوق تنساب من شفاه المساء لحنا تعزفه اوتار قلبي اليكم لتتراقص النغمات جواري على شاطئ الاماني وتصفق اوردتي مغموره في كأس ترافه ينساب على اوصالي فيتمايل النسيم على اكتاري لآتغزل حالما لتطبق جفناي واتمنى ان لااستفيق وهناك يحكي لكم الليل قصتي التي لاتنتهي وقبل ان تسمعوه اشربوا من فنجان قهوتي الساخنه والتذوا برشفها لتعرفوا ان للحياة اشكالا مختلفه ومذاقا اخر حين تغادر الشمس شرفكم وترتدي السماء ثوبها الداكن فما اشهى الحروف المتطايره من فوهة قلما لايدون في سفره غير الحب والالحان وهنا ستعرفون اي مجنون انا واي هائما انا التقط بمنقار غراب اعوادا واهنه لابني كوخا يصمد في وجه ليل ممطر بالرغبات المحاله لاتذهبوا بعيدا وتعالوا لننجوا من هذا التشظي بالمعاني ونصغي لهذا الليل الجميل ونبحر في عتمته احلاما تسكننا منازل الخيال فهناك اناسا اعمارهم ثواني واحلامهم اغاني يقتاتون من اوجاعهم ويشربون خمر اشتياقهم ثملين كانهم معمرين في الزوال لايعرف اسمائهم غير قلمي والليل بساتينهم عامره بالذكريات تتدلى من عناقيدها وجوه مالوفه في حقيقة الارض مستقره بين ركائز من خشب تلك هي صور من فقدناهم اترون كم هو جنون القلم حين يسرح بنا حيث يشاء فتاره يسعدنا واخرى يجعلنا نعتصر الهموم ويبكينا وان سالني احدكم ماهذا الذي يقال فاجيبه انه خيال في خيال!