أذكر من جان عمري حوالي خمس سنين جنت معجب بالفارس المقنع ( زورو) فردت أصير مثله و أتدرّب عالسيوف بلكد أصير بطل...
جنّه ساكنين ابّيت كلش جبير( جان كبل مدرسة و شالت) و جان اكو غرفة فارغة بالبيت منزوية، فجنت اطب و اسد الباب و ابدي اتدرّب عالنجخ بالسيوف، طبعاَ جان عندي شيشين مال تكه مسوّيهن سيوف.
وكل يوم على هالرنّه الى ان صرت انيشن على أي مكان بالحايط و اجيبه عدل... ما أطوّلها عليكم... بيوم من الايام شفت بالغرفه فد دوّيره زغيره عالحايط و بيها زرفين ...كلت ماطول صرت نيشانجي درجة أولى خلّي انيشن بالسيغ عالزرف الاول... و فعلاً طب راس الشيش بالزرف... حسيت بالفخر و قررت انجخ الزرف الثاني بالشيش الثاني.... وعينكم ما تشوف ألّا النور... هيه نجخه ... و انشاليت و انركعت بالحايط... لا حس و لا نفس... أمي سمعت صوت الطكّه و جتّي ركض.. شافتني صاير أزرك و ايديه محتركه... بدت تهزني و تدوّس بصدري حوالي ساعة الى ان كعدت.... وحلفت اتّوبه أسوّي مثل زورو...
بس شلون نتله جانت.... بس الله ستر
رمضان كريم و محروسين حبايبي من كل مكروه