وصية السيدة خديجة عليها السلام
أخذت توصي رسول الله بوصاياها
يا رسول الله : اسمع وصاياي أولاً فإني قاصرة في حقك فاعفني يا رسول الله ،
قال رسول الله حاشا و كلا ما رأيت منكِ تقصيراً ، فقد بلغتِ جهدكِ و تعبتِ في داري غاية التعب و لقد بذلتِ أموالكِ و صرفتِ في سبيل الله جميع مالكِ . قالت : يا رسول الله الوصية الثانية أوصيك بهذه - و أشارت إلى فاطمة - فإنها غريبة من بعدي فلا يؤذيها أحد من نساء قريش و لا يلطمن خدها و لا يصحن في وجهها و لا يرينها مكروهاً .و أما الوصية الثالثة ، فإني أقولها لابنتي فاطمة و هي تقول لك فإني مستحية منك يا رسول الله
فقام النبي " صلى الله عليه و آله و سلم " و خرج من الحجرة فدعت بفاطمة و قالت : يا حبيبتي و قرة عيني قولي لأبيكِ : إن أمي تقول : أنا خائفة من القبر أريد منك ردائك الذي تلبسه حين نزول الوحي تكفنّني فيه
فخرجت فاطمة و قالت لأبيها ما قالت أمها خديجة فقام النبي" صلى الله عليه و آله " و أعطى الرداء إلى فاطمة "عليها السلام" و جاءت به إلى أمها فسرت به سروراً عظيماً .
خديجة بنت خويلد أمة جُمعت في إمرأة
مأجورين
نسألكم الدعاء