السلام عليكم
اهلا بكم في
سلسلة عراقيين تحت المجهر
(الالحاد الالكتروني)
ظاهرة الالحاد ... او لنسميها ازمة التعريف الحقيقي بالدين ... كلا الجانبين يعرفان معنى الالحاد
في الوطن العربي وبالخصوص في العراق
الكل يعلم بان الالحاد لا ياتي من تلقاء نفسه
انما يكون عن طريقين اما اكتساب او فطرة
ما يميز العقل البشري هو القدرة على التفكير وبافراط ودون حدود ... ربما يقول البعض ليس كل تفكير صائب نعم يعتمد على اسس ثقافية وعلمية مكلل بالادلة والبراهين والتي تثبت صحته او نفيه ...
ما احاول ايصاله هو الالحاد الالكتروني اي يشمل مواقع الا تواصل ومضارة على المجتمع مثلما حدث لواتساب حيث وفرت بيئة امنة للارهاب كي يلقو فيها خطاباتهم ونقاشاتهم ...
تتمثل في تشفير الرسائل سواء الفردية او المجموعات والتي لا يستطيع حتى الرئيس التنفيذي لواتسات الاطلاع عليها ...
الاسباب كثيرة منها
1ما يتعلق بضعف الواعز الديني وعدم قدرته على ايصال الفكرة
2التشدد الديني وفرضة قوانين وضعية وشروط تجعل من الفرد في محل حقد وكره
3الجيل الحالي هو جيل مدعي القراءة اي انه عندما يهدف الى القراءة فانه لن يقرأ كتاب تنمية بل سيقرأ كتاب فقدان العقل ..
4 مشكلة العربي اذا قرأ او فكر تكون مصيبة واذا تعلم فالمصيبة اعظم ..
5انعدام الرقابة الفكرية وقلة المؤتمرات والندوات التوعوية ...
6الهروب من الحقل التعليمي والذي يجعل او يصقل عقلية الفرد ويدعوه للتفكر
7للرجال الالحاد تحقيق الملذات دون رقابة او قيود او حد ... للنساء تمثل حرية شخصية
8عدم فهم الله جيدا ... وفهم ما يريد الاسلام
9ظهور مجموعات لا تمت للاسلام بصلة وادعائها الاسلام شكل عقدة في نفوس الغرب مما اتاح لهم حرية النيل منه وبالتالي نفور الكثير تحت غطاء الارهاب
10ظهور التقنيات الجديدة على الرغم من ان التكنلوجيا تهدف لنشر المعرفة الا ان العربي اراد بها شرا ففهم معناها حسب عقليته ...
الالحاد الالكتروني هي ظاهرة شائعة في منذ زمان تتمثل في طرح افكار ونظريات خارج حدود العقل دون فهم محتواها وبنيتها ..
اضافة الى اقتباسات مجومة باحدى التساؤلات
والتي تطرح مشاكل تنسب اساسها الى الاسلام
والاخذ بتاريخ هش وضع ثغرات عديدة للتشويه على الدين من خلال الرسائل الدينية والكتب المغبرة التي اكل عليها الدهر سنين ..
لكن ما زالت تمثل مرجعا لشيوخ الفتاوى المغرضة رغم كشف زيفها ونفاقها ...
وغيرها من الامور التي لو دونتها لن تنتهي ..
لكنها جميعها تصب في مجال الهروب من القوانين التي يفرضها الاسلام والتي تضع الانسان في تنظيم وترتيب ... وتفرق بينه وبين الحيوان
الذي يفعل ما يريد دوم قانون او شرط
ولنا وقفة في تحديد اهم الاسس التي يعتمدها الملحدون ...
وكيفية النقاش معهم
رماد
2017.6.4