٠٣ يونيو، ٢٠١٧
مرفأ بورسودان في السودان -
أكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحر الأحمر فهد الرشيد أن سوق البحر الأحمر سيصبح أحد أهم الأسواق الناشئة عالميا إذا تم تطويره بالشكل الصحيح، في تصريحات له نقلتها صحيفة عكاظ السعودية السبت.
واعتبر الرشيد أن تفعيل الاستفادة من سوق البحر الأحمر يستوجب ضخ استثمارات ضخمة في الموانئ القائمة على شواطئه وفي الخدمات اللوجستية، مع تطوير وتسهيل الإجراءات والأنظمة الجمركية.
أهمية سوق البحر الأحمر
وتقول مؤسسة البحر الأحمر على موقعها الإلكتروني إنه يتوقع أن يرتفع عدد سكان دول حوض البحر الأحمر من 750 مليون نسمة اليوم إلى 1.5 مليار في العام 2050، ووفقا لبيانات منظمة الأمم المتحدة.
وسيصبح هذا السوق الناشئ الأكبر على الإطلاق متخطيا سوقي الهند والصين، بحسب الرشيد.
ويتوزع هؤلاء السكان على 28 دولة، ويعد الكثير من هذه الدول من أسرع الاقتصادات نموا في العالم.
وتشير توقعات معهد بروكنغز إلى أن الطبقة المتوسطة في دول المنطقة ستزيد بمعدل 150 في المئة من 137 مليون إلى 343 مليون نسمة خلال الأعوام الـ35 القادمة.
ومؤسسة البحر الأحمر هي مؤسسة غير ربحية تعرف نفسها بأنها تهدف إلى المساهمة في تطوير التنمية الاقتصادية وحركة التجارة في منطقة دول حوض البحر الأحمر.
وجاءت انطلاقة المؤسسة ضمن أعمال منتدى دافوس الاقتصادي في كانون الثاني/ يناير 2016، ومقرها حاليا في جنيف.
وتهدف المؤسسة، بحسب موقعها الإلكتروني، إلى تسهيل حركة التجارة بين الدول المطلة على حوض البحر الأحمر، وذلك من خلال تعريف العالم بالإمكانات التي تملكها دول المنطقة.