ف ليكن علمآ ناقصآ
إذ كان تأريخ أنوثتك لم يمح
تأريخهن.....!
إذ دجى اليل من السواد تعريا
ف على شرف ملامحك السمراء
يغفى الدجى....."
ف ليفخر التأريخ بصدى أنوثتك
على لحن اسمرار وجنتيك..
فليبدأ مقدمته..."
فستانها الرمادي ذو الأكمام المتدلية
على كتفيها...
قصيرآ لم يكتب له الطول على ساقيها ...."
يلتف حول برائتها اسمآ...تسمت به
كأنه طوق من الزهر حول عنقها تجلى...
انثى ولكن بصبرآ جميل ..تتحلى
كأنها سطرآ..من احدى روايات الاندلس..تفوح منه رائحة العطر المعتق...
تفاصيل انثى...."
سماوي عطرها...ك السرمد نحرها
اليل كحلها..والشمس شعرها..
بيض الفجر قلبها..واحمرار الورد فمها
ابتسامتها ك نهار ربيع دائم بلا ليل
رمشيها اشبه الطير بجنحيه..
اسوداد عينيها ليل لا ترى كواكبه
ك النجم حسنها..قاتلآ اخرسآ
بقلمي....جــْـِْـْْـِوري..