لا أعلم كيف ابدأ هذا الحديث .. ربما أعترافٌ تائه ، أخشى أن أضعه برسالة ألكترونية ما .. ربما خوفاً أن تُبتلع المشاعر المتكدسة فيه مِن قِبل الشيفرات والارقام الغريبة !
ئيييه يا متسللاً بين أصابعي وهي توصم هذا الكلام
داهمت جميع أبوابي .. حتى ما عاد وقتي المتوحد مع فنجان القهوة متوحداً !
كسرابٍ متبختر بسرقتهِ تتداخلُ بكُتبي ، بفراشي .. حتى بين جسدي وقطع القماش ! بضحكتك الساذجة .. لن أغازل ضحكتك مع معرفتي بتمام وقوعي مغرمةً !
تُزيحني بعيداً عن تكويرة الساعات وعقاربها الشائكة
نكون خارج الوقت
رائحة يديك فقط من تدلُ على ملامح مسيرنا
.....
،
حتى هنا ينبض وجهك فجأة !
أرجوك لا تُقاطع نية الحديث المكنون في طُهري .
تكملُ مسيرك المتبختر معي الأن .. وصولاً حتى أطراف ثوبي المُبلل بالخجل كأطراف يدي المرتعشة
تُقيم صلاتك هُناك وتُسبح عشقاً فوق أناملي ..
تقولُ بإنني محرابُك
وأتململ بأنك مغازلٌ مضجر
فتخدش عفة فمي بقبلة فأنام ألفاً ويزيد ..
أتعلم أين كنا في بداية الحديث ، الاعتراف ؟!
لا أعلم أيضاً !
داهمتني مجدداً وسرحتُ هوىً بسراديب العشق معك ..