الحائرة
كان يلزمني أكثر من عمر لتدرك أني أُسحر
كان يلزمني اكثر من نار لتدرك أني أستعر
كان يلزمني أكثر من موت لتدرك أني أنتحر
كان يلزمني أكثر من قلب لتدرك أني بحبك أفتخر
لكني كنت أملك قلبا واحدا ....ذلك الذي علقته بين السماء والارض
يستجدي برودة الشتاء تخفف عنه لهب الشوق
وضوء الفجر يمسح عنه ظلام الغربة والقهر
كان ومازال بحق يؤمن أن الضباب مهما اشتد
جمالك يا بغداد سيظل أغنية لا يقهرها صقيع الحقد
بوح ليديا