رمضان كريم ...
رمضان غير مع أحــــمــــد الكــــرعــــــاوي
شكرا لانتظاركم
كل يوم في هذا الوقت من شهر رمضان المبارك سوف يكون بين انظاركم جزء من هذه القصة
ولا اطيل عليكم اوقات ممتعة اتمناها لكم
(( قسمة ونصيب ))
بين المسافات الطويلة , والازدحامات الخانقة , ودرجات الحرارة العالية ( صارت مو قصة فلم رعب ههه )
المهم , أشياء بسيطة نحسها بأنها أشياء مزعجة تصيبنا بالتوتر كالضروف التي نعيشها
وأشياء سهلة لكنها تظغط على أعصابنا ..
وبين هذه الاجواء تبقى الابتسامة سيدة الموقف
...
رن الهاتف في حقبتها وهي جالسة في الباص وسط الازدحام .. ذاهبة الى الجامعة
الوو : هلو حبيبي أنا أتية في طريقي سأصل بعد قليل ..
وصلت الى الجامعة وتوجهت مسرعةٍ الى النادي الطلابي .. فرأت صديقاتها فاتت وجلست معهن
قالت أحداهن : نهى مالكِ مسرعة ! ماذا حدث !!
فأجابت : تعب الطريق وحرارة الجو وأنا متاخرة على المحاضرة .. أتيت لأشرب شيئاً بارداً وأذهب
للمحاضرة .
شربت نهى عصيرها وذهبت الى قاعتها .. جلست بجانب حبيبها فراس
فراس : لماذا تاخرتي !! لو تاخرتي قليلاً بعد لما سمح لكِ الدكتور بالدخول .
نهى بتوتر : فراس لا تسأل أعصابي تالفة ..
فراس : تكلمي ماذا حدث ..
نهى : سأكلمك في نهاية لمحاضرة
بعد أنتهاء المحاضرة جلس الاثنان وكانت نهى حزينة !
فراس : مابكِ تكلمي بت أشعر بالخوف ..
نهى : البارحة سمعت والدي صدفتاً يقول لأمي " لا أزوج أي أحدى قبل زواج حنان "
فراس : ( أحجيلي بالهندي ما افتهم عربي ) شنو يعني لم أفهم !!
نهى : حنان أختي الكبيرة ووالدي لن يوافق على زواجنا الا بعد زواجها ..
فراس : كيف يفكر والدكِ بهذا التفكير .. الم يتقدم لأختكِ الكثير من الشباب وهي ترفض في كل مرة
وأنا تكلمت مع والدي وأخي عنكِ
نهى : اووف .. لا اعرف ؟؟
البارحة طيلة الليل وأنا أفكر بهذا الموضوع .. سوف أجن
فراس : يجب أن نجد حلاً !!
عائلة نهى تتكون من الاب ( ابن حوتب الثالث )
والام ( السيدة تي )
والاخت الكبيرة ( حنان :: 26 ::)
و ( نهى :: 23 :: )
والاخت الصغيرة ( عهود :: 15 :: )
...
وكان فراس يتيم الاب يعيش مع والده ( كيموني ههه )
وأخيه الاكبر ( جلال :: 28 ::)
فراس كانت حالته المادية ممتازة بسبب أخيه جلال الذي تعب ودرس بجد وأصبح مهندس نفط بارع
بعد تفكير أستغرق أيام وجد فراس ونهى حلاً لمشكلة حنان ..
ويقتضي الحل بأيجاد زوج لحنان تقتنع به ..
وهذا الشيء لن يحدث الا في حفل التخرج .. التي ستقام بقاعة كبيرة خارج الجامعة
رجعت نهى من الدوام الى البيت فوجدت حنان جالسة على سريرها وهي تقوم بخياطة قبعة كانت بيدها
( حنان كانت ذات شخصية مندفعة وسليطة لسان ؟؟ )
نهى : حنون شجاي تسوين !
حنان : نظرت اليها بغرابة .. حنون !! خير ماذا تريدين
نهى : غداً حفلة تخرجنا وأريدكِ ان تكوني بجانبي .
حنان : تعلمين أنني لا اطيق الكليات ....
نهى : اية كلية ! الحفلة ستكون بقاعة خارج الجامعة .. ستكون بمثابة عرس ؟
حنان : أنا أكره الضجة ولا اطيق الذين يرتدون البدلات الرسمية ويرقصون ( يكمزون جنهم واحد بي صرع ههه )
نهى : لا عيني كليتنا طلابها مثقفة وثكال ( أحــم )
المهم أقنعت نهى حنان بالذهاب معها
حنان : ماذا سأرتدي .. ليس لدي ثياب شيك مثل ماسترتدي صديقاتكِ
نهى : انتي جميلة مهما كنتِ سترتدين .. لا عليكِ منهن .
حنان : أنصدمت من أسلوب نهى .. وشعرت بشيء لكنها لم تعرف ماهو ؟
في اليوم التالي أستيقظن كلاهما وكل واحدة بدئت بتجهيز نفسها
حنان : نهى سوف أرتدي حذائك الجوزي
نهى : أنا سوف أرتديه .. أرتدي غيره
حنان : لا أذهب أذاً
نهى : حسناً خذيه
حنان : سوف أرتدي فستانك الاسود
نهى : كلا .. أنا سأردتيه .. لقد جهزته من البارحة
حنان : اذا انا سأبقى هنا !!
نهى : خذيه ( قالت في نفسها لولا اني أريد أن ازوجكِ لكنت خنقتكِ بيدي هاتين )
بعد ساعتان : وصل فراس الى القاعة وسلم على أصدقائه
ثم أخرج هاتفه وأتصل ؟
فراس : جلال أين أنت ؟ أنا أنتظرك منذ ساعة
( جلال اخيه الاكبر شاب هادى وطيب ومسالم والاهم أنه وسيم (صاك ) )
جلال : أنا أمام القاعة .. سأركن سيارتي وآتي حالاً . ركن سيارته ودخل الى القاعة وجلس بجانب أخيه فراس
وبعد مدة قصيرة وصلت نهى وحنان الى القاعة : حنان : مسكت نهى من يدها وقالت لها :
لا تتركيني بمفردي .. فأنا لا اعرف أحداً هنا !
نهى : لا عليك أنا بجانبكِ لن أترككِ
دخلت نهى وحنان ..
رئت حنان المكان رقص وموسيقى عالية فقالت لنهى : فقالت هولاء المثقفين الثكال :24ك
نهى : أهوو تعالي أعرفكِ على زميلي .
حنان : بأندهاش : زميل !!
وصلت نهى لفراس وسلمت عليه وقدمته لحنان وجلسوا معاً
ثم اتى جلال
فراس : هذا أخي الاكبر جلال
أجلس معنا
حنان : كانت متوترة ولم يعجبها مايجري
ياترى ماذا ستفعل حنان .. وماذا سوف يحدث
انتظروني يوم غد بأذن الله والجزء الثاني
محبتي لكم
الجزء الثاني من هناا