“القائد”
(ENTJ-T)
المنفتح
العقل
الإنطوائي
69%
31%
الحدسي
الطاقة
الواقعي
56%
44%
المركز على المنطق
الطبيعة
المركز على المبادئ
62%
38%
المخطط
التكتيكات
الباحث
60%
40%
الحازم
الهوية
الحذر
44%
56%
وقتك محدود، فلا تضيعه بأن تعيش حياة شخص آخر. لا تجعل العقيدة تحاصرك — لأنها نتاج تفكير الآخرين. لا تدع ضجيج آراء الآخرين يغرق صوتك الداخلي. والأهم من ذلك، حافظ على شجاعة اتباع قلبك وحدسك. فأنهم بطريقة ما يعرفون مسبقاً ما تريد حقًا أن تحققه. كل شيء آخر أمر ثانوي. – ستيف جوبز
هؤلاء الأشخاص قادة بالفطرة. الأشخاص الذين يتمتعون بهذا النوع من الشخصية يجسدون الكاريزما والثقة والسلطة، ويستطيعون توجيه الحشود معًاً وراء هدف مشترك. ولكن خلافًاً لنظرائهم من المركزين على المبادئ، فإن شخصيات القادة تمتاز بمستوى قاسٍ من العقلانية، مستخدمين ما لديهم من دوافع شخصية وتصميم وعقول حادة لتحقيق النهاية التي وضعوها لأنفسهم مهما كانت. وربما من الأحسن أنهم يشكلون فقط ثلاثة في المائة من البشر، خشية أن يطغوا على أنواع الشخصيات الأكثر خجلاً وحساسيةً والتي تشكل جزء كبير من بقية أنواع الشخصيات - حيث يعود الفضل لشخصيات القادة في وجود العديد من الشركات والمؤسسات التي نراها كل يوم كأمر مسلَّم به.
السعادة تكمن في فرحة الإنجاز
أكثر شيء تحبه شخصيات القادة هو التحدي الجيد، كبيرًا كان أم صغيرًا، ويعتقدون اعتقادًا راسخًا بأنهم إذا ما أُعطوا ما يكفي من الوقت والموارد، فيمكنهم تحقيق أي هدف. هذه الخاصية تجعل الشخصيات القادة روَّاد أعمال رائعين، بالإضافة إلى أن قدرتهم على التفكير الاستراتيجي والتركيز على المدى الطويل أثناء تنفيذ كل خطوة من خططهم بعزم ودقة تجعلهم قادة أعمال أقوياء. هذا العزم هو في كثير من الأحيان نبوءة تحقق ذاتها، حيث إن الشخصيات القادة يدفعون أنفسهم لتحقيق أهدافهم من خلال قوة الإرادة في المواقف التي قد يستسلم فيها الآخرون، وتعني مهاراتهم الاجتماعية أنهم قد يدفعوا الآخرين معهم ليحققوا معًا نتائج مذهلة في النهاية.
على طاولة المفاوضات، سواء كان ذلك في بيئة العمل أو حتى لمجرد شراء سيارة، فإن شخصيات القادة هي المهيمنة التي لا تهدأ ولا ترحم. وهذا ليس لأنهم شخصية غير مبالية أو شريرة في حد ذاتها - بل لأنها أكثر الشخصيات تمتعًاً بالتحدي، بمعركة الدهاء، وسرعة البديهة التي تحتاجها بيئة المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر لا يمكنه مجاراتهم، فهذا ليس سبب كافي لشخصيات القادة ليقنعهم بألا يسعون للنصر النهائي.
الفكر الكامن في عقول شخصيات القادة قد يكون شيئا مثل "لا يهمني ما ستقوله عنيما دمت أفعله بكفاءة توصلني لأهدافي".
وأكثر الشخصيات التي تحترمها شخصيات القادة هي الشخصيات القادرة على مجابهتهم فكرياً، وعلى العمل بدقة وجودة مماثلة لما هم عليه. شخصيات القادة لديها مهارة معينة في الاعتراف بمواهب الآخرين، وهذا يساعد على تعزيز جهودهم المبذولة لبناء فريق خاص بهم (لأنه ما من أحد، مهما كان كاملاً، يستطيع أن يفعل كل شيء لوحده)، كما يساعد ذلك شخصيات القادة على الحد من استعراض الكثير من صفات الغطرسة والتعالي لديهم. ومع ذلك، فلديهم أيضًا مهارة معينة أخرى في معايرة الآخرين بفشلهم بلا مشاعر بدرجة تقشعر لها الأبدان، وهذا هو السبب الحقيقي للمشاكل التي تواجهها هذه الشخصيات.
حصاد علوم العلاقات الإنسانية
القدرة على التعبير العاطفي ليس من صفات أي من نوع شخصيات المحللين، ولكن لأنهم منفتحون اجتماعيًا، فإن بُعد شخصيات القادة عن عواطفهم هو صفة عامة يمكن لكثير من الناس الشعور به مباشرةً. وخاصة في بيئة العمل، فإن شخصيات القادة سوف تسحق الشخصيات الحساسة لأنهم يعتبرونهم غير فعَّالين وليس لديهم الكفاءة المطلوبة أو كسولين. ووفقًا لوجهة نظر الناس من نوع شخصية القائد، فإن العواطف ضعف في الشخصية، ولذلك فمن السهل أن يصبح لهم أعداء مع هذا النهج - لكنهم سوف يحسنون صنعًاً لو تذكروا أنهم يحتاجون إلى وجود فريق عمل، ليس فقط لتحقيق أهدافهم بل أيضًا لتحقيق المصداقية ومعرفة رأي الناس فيهم، وهو شيء حساس للغاية لشخصيات القادة.
شخصيات القادة قوية بحق، ويحاولون أن يكونوا أكبر من الحياة نفسها - وكثيرًا ما هم كذلك. إلا أنهم بحاجة إلى التذكر أن مكانتهم تأتي ليس فقط من أعمالهم الخاصة، ولكن من تصرفات الفريق الداعم لهم، وأنه من المهم الاعتراف بالمساهمات والمواهب والاحتياجات الخاصة بهذا الفريق، وخصوصًاً من وجهة نظر عاطفية. فعلى شخصيات القادة أن يكون لديهم صحة عاطفية جيدة، حتى إذا كان عليهم تبني مبدأ "قلدها إلى أن تتقنها"، جنبًا إلى جنب مع العديد من مواطن القوة لديهم، وسوف تكون المكافأة عظيمة من خلال خلق علاقات صحية مع الناس وتحقيق جميع الانتصارات الصعبة التي يطمحون لها.