صدرت قبل أيام قليلة الترجمة العبرية للرواية الناجحة للكاتب والصحفي العراقي، أحمد سعداوي، "فرانكشتاين في بغداد"، عن دار نشر "كنيريت، زمورا – بيتان"، ضمن سلسة روايات تعمل دار النشر على إصدارها تحت خانة روايات لكتاب عرب دون ال40.
وقالت مترجمة الكتاب، بروريا هوروفيتس، إن الكتاب "مركب ورائع"، موصية القارئ الإسرائيلي باقتنائه وإضافته إلى مكتبته. وقالت إن أحداث الكتاب تدور في الحقبة الزمنية بعد سقوط صدام حسين، ودخول الأمريكان إلى العراق.
وتقع وقائعه في الحارة اليهودية في السابق، حي الباتويين، حيث تحدث جرائم قتل غريبة ينفذها “شِيسمه” (شو اسمه)، وهو مخلوق بشري مكون من أجزاء ضحايا تفجيرات ينتقم لأصحاب هذه الأجزاء.
وأشارت المترجمة إلى أن شخصية “شيسمه” هي استعارة للعراق الموبوء بالموت، ويعكس حالة القتل والفوضى التي ألمت بالبلاد التي كانت يوما مكانا لحضارة عريقة، وأصبحت بلدا ممزق يجمع أشلاءها.