في ليلة البدر ..
وعلى ضفاف نهر غافٍ راقصتها ..
وغنيت لها أروع قصيده ..
ما كان بوسعي لحظة العناق ..
إلا أن أرسمها قصيده ..
حروفها من شغاف القلب ..
تنفستها وتنفستني ..
وشعرها يغطي أهداب عيوني ..
كان عبيره ياسميناً ..
روحان تمتزجان ..
وجسدان ملقيان ..
على ضفة النهر ..
يزيحان عطش السنين ..
في هذا اللقاء ..
رأيت الله يرعانا ..
والنوارس لم تنم تحرسنا ..
وخرير الماء كان يرسل ألحان اللقاء ..
ليتني أقوى على إيقاف الزمان ..
حتى يبقى البدر مطلاً ..
على عاشقين متعانقين ..
في الليلة الماضيه ..
كان هذا حلماً ..
آه ما أقسى لحظات اليقظه ..
حينما تموت الأحلام فيها ..