ضاع الخيط والعصفور
ضاع الخيط والعصفور
حبك زورگ عيني
شما يعله السعف تاليته مكناسة
شينو هاي ترى قهرتني كولش
منتظرك تعال ارجوك
اكيد هسا ارتاحيتي من موتيها ويتمتي بناتها
.الى روحك... بعد ان فارقت الروح الجسد ...ابعث كلمات لن تقرأها عيناك ..
..وارسل برسالة لن تصل يداك ...
تماما ..مثلما كنا نبكيك ....وانت لا تريننا
ومثلما كنا نعزي انفسنا فيك ...وانت لا تعلمين ...
....ولن تعلمين
اه عمتي ....بالامس القريب فقط ...
كنت تتنفسين الهواء الذي نتنفسه.
وتسكنين الارض التي نسكنها..
وتستظلين بالسماء التي تظلنا ..
وها انت الان في عالم اخر..
عالم غريب عن عالمنا
.وحياة غير الحياة التي نعيشها
ولم يبقى لنا منك شي ...لا كلمة عمتي ...
وبعضا من ذكريات ....
وخليط من محبة ومعزه..
والكثير الكثير من الحزن...
اه ..لقد تذكرت ايضا ...بقىلنا ايضا
تلك الثياب التي لطالما سترت جسدا نحيلا..طالما انهكه المرض ..
وكانها تستر شيئا من الم,,,وبعض من وجع ,,
وتلك الادويه التي كانت سلاحك ضد المرض ..
وتبا له من سلاح ..لقد خذلتك عمتي ...
وكأني وانا انظر اليها ..اراك وانت تحاربين المرض
تنتصرين مرة...ويهزمك مرات ...
وتقهرين الالم تارة ...ويقهرك تارات ....
وكأني بك ..تتشبثين بالحياة ..وتصارعين الموت بكل قوتك
اه ..اي قوة يا عمتي ...اي قوة ..وقد اضناك التعب
وهل يقوى جسدك الصغير المنهك ..
ان يحارب الموت وجبروته
اه عمتي ..لم تعد تلك الثياب تستر ذلك الجسد المتعب..
بل امست شيئا من ذكريات ..
نمتع ناظرينا بروؤيتها علنا نراك ....ولا نراك ..
نشتم رائحتك فيها علنا نجدك هنا او هناك..
بل نشتم عبق الماضي ,,والماضي فقط
وتلك الحقيبة ..في الركن هناك تنتظرك
لتحملها يداك كما كانت تحملها قبلا ..
وكأنها تسال ..اين رفيقتي في السفر ..اين صاحبتي
وما من مجيب .
.لتحملها يدا غيرك مجبرا باكيا
وما زالت تنتظر ....
وسيطول انتظارها ..
وهذ السرير اللذي ارتضى ان يكون مركونا املا ان تعودين
ليحملك ولو يوما كما حملك ايام وايام ..
ومازال لديه املا ان تعودين ...
ولن تعودين
احقا عمتي ...ستنامين هذه الليلة خارج عالمنا ...وكل ليله
احقا ستسكنين منزلا بديلا عن منزلنا ...ا والى الابد ..
ما زلت اسال نفسي ..وكاني غير مصدقه
وما زلت غير مصدقه
ماما تعالي اخذني وياج تعبت
استغفر ربك
ول ول ول ول. كل ذا علي انا
طيب اول صوم وبعدها تكلم