..
مشاهد الأمومة المثقلة بالتعاسة تدور حول فكرة رحمي كل يوم ..
أمٌ بلا ذراع ضحكة تحملُ طفلاً وليداً بهز جذع نخلة
أمٌ بلا رأسٍ تجرُّ أطفالاً كحمامٍ مذبوح
تلوذ بأجنحةِ طيور تأكل فوق رأسِها
أمٌ تغزل خيمةً فوق جسدٍ متآكل والدنيا تنكثُ غزلها
أمٌ تشتكي لدميةٍ فوق براقيع بيضاء يضحك الأحمر فوقها
..
عند مشهدي النائح
تختفي قدسية أم جسدي كلما رأيت وجهها بديلاً عن وجهي في المرآة
أصابعٌ كثيرة تمتد حتى عمق رأسي تنغرزُ كأفكارٍ مصلوبة
والروح هائمة بحبلٍ حيكَ مُنذ نشوة أبي ، منغرسٌ بسقوفٍ عفنة بالحياة
و تدعي أقدامي بسذاجة إنها راقصة باليه