دنيا الوطن
تعد العلاقة الحميمية بين الزوجين ركنا أساسيا للحياة الزوجية، ولكن بحلول شهر رمضان، نرى أن الكثير من الأزواج لا يدركون الوقت المناسب لممارسة العلاقة، مما يجعلهم يتعرضون للإرهاق الشديد مع الشعور بالصداع وغير ذلك من الأعراض التي هم في غنى عنها لو تمت العلاقة في أوقات مناسبة.
«سبب الحاجة للعلاقة خلال نهار رمضان»
يميل بعض الأشخاص إلى الشعور بالحاجة لممارسة العلاقة خلال نهار رمضان، وهو الأمر الذي حرمه الدين، ويرجع السبب في ذلك إلى شعور الفرد بالعطش والجوع، حيث يفرز الجسم بعض المواد المهدئة مثل «الأندروفين» الذي يحفز على الشعور بالرغبة الجنسية.
«احذر بعد الفطار مباشرة»
نتعرض جميعًا للشعور بالغثيان بعد الفطار مباشرة، نتيجة لحدوث نقص في وصول الدم للمخ بصورة مؤقتة، مما يجعلنا غير مؤهلين للعلاقة، وإذا تم ذلك، يتعرض الجسم للإحساس بالإجهاد السريع وعسر الهضم.
«بعد الفطار بساعتين»
يعتبر هذا التوقيت مناسب جدًا حتى تعطي للجهاز الهضمي فرصة لبدء عمله من جديد ولا تواجه مشكلة بسببه خلال العلاقة، وكذلك لإعطاء فرصة لك وممارسة العلاقة دون توتر وخوف.
«بعد صلاة التراويح»
يعد من أنسب الأوقات حتى تستعيد جسمك مرة أخرى بعد أوجاع الصيام، وتحصل أيضا على قسط كاف من الراحة، وهناك من ينامون بعد الإفطار فبذلك يكون أنسب لهم.
«بعد منتصف الليل بساعة»
لا تمارس العلاقة بعد هذا التوقيت حتى تتمكن من الذهاب للعمل في اليوم التالي وأنت لا تشعر بالإرهاق
رد مع اقتباس