قال الرسول محمد صلى اللة علية واله وسلممن سعادة المرء حسن الخلق، ومن شقاوته سوء الخلق"إن الخلق الحسن يذيب الذنوب، كما تذيب الشمس الجمد؛ وإن الخلق السيء يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل.وقال صلى الله عليه وآله: "خياركم أحسنكم أخلاقاً، الذين يألفون ويؤلفون.وقال صلى الله عليه وآلهأفضلكم إيماناً أحسنكم أخلاقاً".
وقال صلى الله عليه وآلهحسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم. فقيل لـه: ما أفضل ما أعطي العبد؟ قال: حسن الخلق".
وقال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام"سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن".
وقال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
"حسن الخلق خير قرين، وعنوان صحيفة المؤمن حسن خلقه".
وقال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام"إن أحسن الحسن، الخلق الحسن".
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
"أقربكم مني مجلساً في الجنة، أحسنكم أخلاقاً في الدنيا، الموطئون أكنافهم، الذين يألفون ويؤلفون".
قال الإمام محمد الباقر عليه السلامإنَّ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خُلقاً
عن بحرٍ السّقّا قال: قال لي أبو عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام: يا بَحْرُ حُسن الخلق يُسرٌقال الإمام جعفر الصادق عليه السلام: البرُّ وحسنُ الخُلق يعمران الدّيار ويزيدان في الأعمار
عن عنبسة العابد قال: قال لي أبو عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام: ما يقدم المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض أحبُّ إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخُلقه.
عن إسحاق بن عمّار عن أبي عبد الله (الإمام جعفر الصادق) عليه السلام قال: إنَّ الخُلق منيحة يمنحها الله عز وجل خلقه؛ فمنه سجيّة ومنه نيّة؛ فقلت: فأيّتهما أفضل؟ فقال: صاحب السجيّة هو مجبول لا يستطيع غيره وصاحب النية يصبر على الطاعة تصبّراً؛ فهو أفضلهما.
قيل للإمام جعفر الصادق عليه السلام:ما حَدُّ حُسن الخلق؟ قال: تُليّنُ جناحك، وتُطيِّبُ كلامك، وتلقى أخاك ببشرٍ حسنٍ.