ﻵ شيئ سوى لحظة سكون....
غرفه شديدة الظلام..
واربعة جدران..تقع وسط منزل في احدى زوايه الكره اﻷرضيه..
وروح تضج بالهدوء الذاتي..
لا شيئ سوى صوت ازعاج عقارب الساعه...الحائمه نحوو الثانية صباحآ
ساعات..وثواني...ونصف أماني
تسرق من عمري....أمام عيني
ولكن لا حول لي ولا قوه..
سوى المكوث ..أمام شمعه ضئيله أترقب نزف عينيها..الى حين لحظة احتظارها ..
وضعت مبدأ آلاستسلام..أمام تلك الساعه..ذات العقارب المزعجه
الذي تأبى الوقوف..ولو للحظه..
ربما لم تحدث تلك المعجزه.وتحدث ظاهرة العوده الى الوراء.. حينها لا أمسي ينتهي...ولا غدي يبتدئي
ﻵشئ سوى رياح غاضبه..
تعم أرجاء المدينة الصاخبه...
غضب ألهي...شكله ك موج بحرآ هائجآ
وكأن الرياح تمتلك يدان
تدق اﻷبواب واﻷجراس....
ولها صوتآ أيضآ.
كأنها تطرق النوافذ...أدخلوني..أدخلوني... .!
لتغزى ذلك المنزل المظلم..
وتملأه بذرات الغبار وترحل...
وبعدها يصبح..كأنه كوخآ مهجورآ
لسنوات قصيرة اﻷمد...
عاصفه رماديه ذات صوت متهافت
ك شعله من النيران..تصارع هزم الرياح لها....!
ﻵشيئ سوى.....
لحظة هدوء خالية من النطق تمامآ
يرتفع صمتها....وكل الذل والهوان الى تأتأة الفاه...
ﻵ شيئ....
سوى هدوءآ عائمآ...يملئ كل حواسي...ﻵ صوت سوى لنبضات قلب قصيرة اﻷمد.....♥
ﻵ شيئ...سوى
اﻷنصات الى موسيقى سمراء..
عديمة اﻵنتهاء...كثيفة اﻷسمرار..
سرمدية اﻷتقان...وردية المزاج..
لا شيئ.... سوى
دورة زمن...عبر ظلمة الصباح..
حيث الهجر...بها متاح
وكل ااﻷمتنان لمن نوى الهجر.....وهاجر
نزف قلمي...أيام الوداع