اسكوتلندا
بلاد تنطق جمالاً يعيش خارج أبعاد الزمان
وليام والاس قائد اسكوتلندي تجرأ في القرن الثالث عشر على مواجهة فيالق جيش الملك إدوارد الأوّل الإنكليزي الذي حاول غزو اسكوتلندازيارة اسكوتلندا تعني أن أكون ولو افتراضيًا وسط عدسة هوليوود التي برعت في عكس جمال هذه البلاد ذات الجبال التي تعانق أطراف السماء بكل درجات الأخضر وتموّجاته، يخترق صمتها المدوي وجمالها العجائبي صوت ميل غيبسون الهوليوودي الذي جسّد شخصية وليام والاس البطل الاسكوتلندي ورمز الاستقلال في فيلم بريف هارت Braveheart ، برؤية ملحمية متكاملة الأبعاد من حيث الموسيقى والمعارك التي دارت في ربوع خضراء تظن أن الشاشة تلاعبت بألوانها لتخدر الحواس إلى درجة يعجز الخيال عن تصوّرها.
وفي التاريخ أن وليام والاس قائد اسكوتلندي تجرأ في القرن الثالث عشر على مواجهة فيالق جيش الملك إدوارد الأوّل الإنكليزي الذي حاول غزو اسكوتلندا. حملت هذه الصور الهوليوودية في حقيبة أفكاري وحلّقت بها إلى أدنبره عاصمة اسكوتلندا. العبور الأوّل كان عبر مطار شارل ديغول في باريس، ثم حلّقنا مرة أخرى نحو أدنبره.