ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ.....ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﺮ ﺻﻼﺓ!!!!
ﻋﺠﺎﺋﺐ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ:: ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺃﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺃﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻭﺭﺍﻡ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﻬﻮ ﻳﺨﻠﺼﻚ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺿﻚ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣﺪﺙ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺩ.ﻣﺤﻤﺪ ﺿﻴﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ ﺗﺸﻌﻴﻊ ﺍﻷﻏﺬﻳﺔ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ. ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺠﺮﻋﺎﺕ ﺯﺍﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﺷﻌﺎﻉ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻭﺳﻂ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻛﻬﺮ ﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺩ.ﺿﻴﺎﺀ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻳﺨﻠﺼﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ. ﺍﻟﺘﺨﺎﻃﺐ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ-: ﻫﻮ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﺃﻱ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺗﺴﺒﺐ ﺗﺸﻮﻳﺸﺎً ﻓﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﺗﻔﺴﺪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺄﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﻀﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻭﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﻭﺩ ﺍﻟﺬﻫﻨﻲ ﻭﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ ﻓﺘﺴﺒﺐ ﺃﻭﺭﺍﻣﺎً ﺳﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻷﺟﻨﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﻭﺗﻔﺮﻳﻐﻬﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﻭﺁﺛﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ. ﺍﻟﺤﻞ..؟؟؟ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻭﺻﻠﺔ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻟﻠﻮﺍﺣﺪ ﺍﻷﺣﺪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮﻧﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺑﻮﺻﻞ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺑﺎﻷﺭﺽ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺴﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ )ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻭﺍﻷﻧﻒ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻛﺒﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺪﻣﺎﻥ(ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ. ﺗﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻧﻪ ﻟﻜﻲ ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﻟﻠﺸﺤﻨﺎﺕ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻧﺤﻮ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻔﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻨﺎ )ﺍﻟﻘﺒﻠﺔ(ﻷﻥ ﻣﻜﺔ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﺺ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﻟﻴﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﺔ