النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

وجهة نظر: جولة ترامب.. مجاملات في الأرض المقدسة

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 205 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    حفيد قيس
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 11,524 المواضيع: 603
    التقييم: 2811
    مزاجي: Thank God
    المهنة: طالب ثانوية
    مقالات المدونة: 3

    وجهة نظر: جولة ترامب.. مجاملات في الأرض المقدسة

    أثار الرئيس ترامب في العربية السعودية بانتقاده اللاذع لإيران الكثير من الاهتمام والتأييد. وخلال زيارته إلى إسرائيل والمناطق الفلسطينية اتضح بشكل خاص انعدام رؤية سلام لديه، كما خلص راينر زوليش في تعليقه التالي:

    رسالة دونالد ترامب كانت في الرياض واضحة بما فيه الكفاية: العربية السعودية "خيِرة" وإيران "شريرة". وقد زود هذه الرسالة ليس فقط بكلمات وحركات. ترامب أراح مضيفه السعوديين من القضايا المحرجة حول حقوق الإنسان ومساواة المرأة والحرب في اليمن، وأبرم في المقابل صفقة أسلحة بالمليارات.
    وللمقارنة ظل ظهور ترامب في إسرائيل والمناطق الفلسطينية بصفة لافتة مبهما. فهو كرر فعلا أيضا هنا شيطنته لإيران ـ لأن بهذا الموقف يمكن لترامب أن يحشد بصفة موثوقة الكثير من السعوديين وكذلك الإسرائيليين خلفه. ولم تكن في حقيبة ترامب رؤى حول السلام في " الأرض المقدسة". واكتفى بنشر أجواء مشجعة والتأكيد على العلاقات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية مع إسرائيل، وما عدا ذلك تجنب إلى حد ممكن الاقتراب من أي جانب. الرئيس الفلسطيني محمود عباس ظل لهذا السبب يتوقع بلا جدوى صدور اعتراف صريح من الزائر بشأن حل الدولتين على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي انتظر صدور إشارة من ترامب لصالح القدس كعاصمة لإسرائيل غير "قابلة للتقسيم".

    ترامب فضل ترك الأمر في حدود كلمات مجاملة، وقال:"بحزم وحل وسط والإيمان بأن السلام ممكن، بمقدور الإسرائيليين والفلسطينيين إحراز تفاهم بينهم". وأكد أنه يريد فعل كل شيء لبلوغ هذا الهدف. فيما الرؤى لها شكل آخر.
    وهل يملك ترامب إطلاقا رؤية خاصة بالمنطقة؟ الزيارات التي قام بها إلى العربية السعودية وإسرائيل والمناطق الفلسطينية لا تكشف عن ذلك. ولكن في حال توفره على الأقل على فكرة سياسية، فإن السؤال المطروح هو: ما هي واقعية هذه الفكرة؟ ولاسيما هل ستؤدي إلى الهدف المنشود أم أنها بالأحرى خطيرة.
    إيران الصورة العدائية
    ما يمكن التعرف عليه بوضوح هو جهد ترامب في تكريس الصورة العدائية لإيران لتقوية العربية السعودية وكذلك إسرائيل كشريكين إقليميين للولايات المتحدة الأمريكية والتقريب بينهما استراتيجيا. وفي الحقيقة قد يخدم إشراك العربية السعودية في أحسن حال في إيجاد حل سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ـ لكن سيكون من الواجب على أطراف النزاع أن تتبنى حلول وسط مؤلمة لا يمكن فرضها في الوقت الحاضر في كلا الجانبين.
    وبالنظر إلى إيران يكون من الخطير تقوية العربية السعودية بهذه الطريقة اللافتة وتسليحها. فليس فقط التأثير الإيراني، بل أيضا السعودي في المنطقة يجسد إشكالية في كثير من النواحي. وسياسة ترامب قد تؤجج أكثر العداوة السنية الشيعية في المنطقة إلى سباق في التسلح في المنطقة. وهذا مخالف كليا لأي رؤية سلام.

    المصدر

  2. #2
    The taste of berries
    قانوني
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: The land of blackness
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,733 المواضيع: 93
    صوتيات: 42 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 9892
    المهنة: government employee
    أكلتي المفضلة: الحقيقة بأي طعم
    موبايلي: Honor 10X
    مقالات المدونة: 6
    رؤية العم ترامب كانت جلية اكثر بالوضوح بمد الجسور للتعاون بين نظام ال سعود وتل ابيب والتي
    لا تحتاج الجهد النسبي للتقارب بين الحكومتين بوجهات النظر الممسوخة بالعداء لجمهورية ايران
    وكان المؤتمر الاسلامي الترامبي المزعوم في الرياض هو الغطاء التي تستتر خلفه النوايا والخطط للتقارب
    و لكبح جماح المقاومة في فلسطين ولبنان المدعومة من ايران والصفقات للتسليح مقابل التنازل الصريح
    من العائلة المالكة في السعودية للقرار والتبعية للبيت الابيض ...والخافي اعظم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال