حقائق علمية عن الراقصة الأسبانية
تندرج تحت تصنيف عائلة الرخويات ـ الديدان البزاقة ـ العوالق
موطنها الأصلي هو المحيط الهادي ـ البحر الأحمر
قد يصل حجمها إلى 2 قدم ـ ومنها العملاق
تعتبر من المخلوقات الهادئة والمسالمة
لا يسهل إفتراسها من الأسماك وضواري البحر ـ فهي تتمتع بمظهر يخيف الأسماك كما أنها تفرز مادة مخاطية حول جسمها تنفر
المفترسات من الأسماك والضواري .
تتغذى الراقصة الإسبانية فى الطبيعة على أنواع عديدة من الإسفنج الطبيعي وهو حيوان رخوي هو الآخر
كما تمتلك جمال فى الشكل فهي تمتلك زوقا رفيعا عند وضع البيض ـ إذ أنها تبني ما يشبه الوردة ـ وتلصقها على صخرة فى الأعماق
وتضع فيها بيوضها
تفقس البيوض ويخرج منها اليرقات الصغيرة التي تتغذى فى الطبيعة على البلانكتون السابح فى مياه البحر لمدة 4 أسابيع ـ بعدها
تتحول إلى راقصات صغيرات يرقصن طالما فى الحياة بقية
من أروع الكائنات البحرية التي أبدعها الله سبحانه شكلا ولونا ـ إنها البديعة (( إسما على مسمى ))
فهي بديعة فى الشكل أبدعها الخالق عز وجل لتكون من أجمل ما إزدانت به الأعماق ـ ويسميها المصريين بديعة على إسم راقصة مصرية قديمة ـ وهناك من يناديها (( كاريوكا ))
وليس هناك ما يدعو للعجب فى إطلاق المصريين هذا الإسم عليها ـ فالأوروبيين و جميع أنحاء العالم يعرفونها بإسم (( الراقصة )) الأسبانية .
فقط راقبها وهي تسبح فى أعماق البحار كعذراء خجولة وقد لبست أجمل فساتينها ـ لتؤدي رقصة هادئة تبعث الراحة فى النفوس .
لها فى مقدمة جسمها ما يشبه قرني الإستششعار وهما بمثابة عينيها التي تتحسس بها بيئتها وغذائها
تأخذ من الأشكال والألوان ما يبهر الألباب ويأخذ الأبصار وتحتار فى شكلها ورسمها
تبهرك فى تحركها من صخرة إلى صخرة وهي تكاد تتحسس طريقها باحثة عن الغذاء والأمان
جسمها اللين وسرعة تشكله بأشكال عديدة يساعدها على التشكل كما لو كانت زهرة فى الأعماق
تمتلك على مؤخرة جسمها ما يشبه الأزهار الصغيرة ـ وماهي إلا خياشيمها التي تساعدها على التنفس فى الأعماق
لها القدرة على إخفاء خياشيمها داخل أغمادها عند إحساسها بالخطر
لا تغير لونها ولكن تجد منها ألوان عديدة كلها تبهرك وكلها تربط كلمات الإعجاب عند الشعراء فلا يستطيعون فى وصف جمالها
فسبحان من بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير !..