معظم الناس في هذا الوقت لديهم هاجس حول الشُهرة، حيث يُحاولون فعل الكثير من الأشياء الكبيرة من أجل الحصول عليها، سواء بهدف إنجاح مشروع خاص بهم أو تطبيق أو موقع ويب أو غيرها، في حين يصل البعض الآخر إلى مبتغاه ببضع دقائق! لكن كيف يُعقل هذا الأمر؟ وهل هو نجاح فِعلي أم أنه تحايُل وتزوير للحقائق؟
حسناً، هناك بعض الشركات الناشئة تعتمد على وسائل الاعلام الاجتماعي من أجل نجاحها، ويُقاس هذا النجاح بردود الفعل والتقييمات التي يحصل عليها مشروعهم من أشخاص حقيقيين على شبكات التواصل الاجتماعي أو المتاجر الالكترونية كمتاجر التطبيقات وغيرها، هنا يأتي دور مزارع الضغطات التي تمنح أي مُنتج إلكتروني النجاح من خلال مجموعة كبيرة من النقرات الغير حقيقية.
تعرف على مزرعة الضغطات الإلكترونية في الصين!
تُوجد مزرعة الضغطات هذه في الصين، وهي مُجهزة بأكثر من 10 آلاف هاتف يتم استخدامها لتعزيز شعبية أي شيء على الإنترنت بشكل مُزيف، من خلال إرسال تقييمات أو ضغطات أو زيارات أو ما شابه على تطبيقك أو موقعك.
في الواقع فإن هذه تقييمات صحيحة لأنها تتم بطريقة تحاكي الواقع وعبر أجهزة مختلفة، لكنها عملياً غير دقيقة ولا تعكس الحقيقة لأنها تتم بفعل متعمد وليس نتيجة استخدام واقتناع.
نشر مُؤخراً مراسل روسي مقطع فيديو قصير عن إحدى مزارع الضغطات في الصين، والذي يُظهر وجود كم هائل من الهواتف الذكية التي تُستخدم لإرسال التقييمات الوهمية والتي عادة ما يتم شرائها بالمال.
وجد علماء جامعة كاليفورنيا الجنوبية وجامعة إنديانا، أن ما يقرب من 15% من حسابات تويتر هي وهمية. كما أن هناك حوالي 319 مليون مُستخدم نشط شهرياً، منهم 48 مليون حساب بوت روبوتي “غير حقيقي”.
يُذكر بأن انستقرام أغلق الكثير من الحسابات الروبوتية الخاص به، وهي التي كانت تُعطي إعجابات وتعليقات وهمية من أجل زيادة شعبية حساب مُعين.
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مزاجية وكذا
