الموضوع مو عقيم مجرد يحتاج رغبة حقيقية للوصول للحقيقة وهدوء وحيادية اما اذا لم تكن هناك رغبة بالاقتناع اذا ما واجهنا الحقيقة فهنا تكمن العلة وسيتحول النقاش الى جدال وسيحدث الذي ذكرت.
اهلا وسهلا بك
تحياتي
نعم هذا سببه الفراغ الروحي هو الذي يؤدي الى الامراض النفسية وهذا مما نشاهده من تجارب الغرب في الالحاد فهم من اعتمدوه وسبب لهم انحلال المجتمعات وزيادة نسبة الانتحار وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي دعتهم للتفكير الجدي في الخلاص من هذه المشاكل حتى اعتمدت بعض الدول الاوربية بعض نصوص القران في دساتيرها .
شكرا على مشاركتك عزيزي
تحية ...
في ظل وجود الانترنت أصبح بامكان الناس ان تعبر عن افكارها التي كانت محصورة في الذهن أو في المقاهي
بالاضافة ساهمت التكنالوجيا في وجود مصادر عدة تفسح المجال للأنسان بالاطلاع اكثر وعدم الوقوف على نقطة معينة
تعرف عليها من ذويه لذلك يعتقد البعض ان ظاهرة الالحاد انتشرت حديثاً
طبعاً لا ننكر ان واقع الحال المر الذي يصفه المسلم المتعدل بأنه لا يمثل الاسلام له دور ايضاً في انتشار الالحاد الذي
تتحدثون عنه في موضوعكم الحالي وهذه الظاهرة قد تكون مفيدة في حقيقة الامر لا اعلم لماذا يراها البعض من السلبيات
يكفي انها تجعل الانسان يشغل عقله ويبحث كي يؤمن عن قناعة وفي نفس الوقت لا اعتقد ان هؤلاء الناس استخدموا فكرهم
بشكل سيء كما يُستغل الاسلام في القتل والتهجير وما الى ذلك اما من يقول انها تزعزع ثقة البعض في دينهم فهذا يعتمد على القناعة المنطقية
بالدين والدلائل والحجج التي جعلت من الشخص يتبع الدين وليس القناعة العاطفية .
بدأ التفكير بالله والدين لديّ مذ ان كان عمري 7 سنوات والفضل يعود في ذلك لمعلمة التربية الاسلامية في الصف الثاني الابتدائي
لا اعلم كيف اصف أو أُسمي عقلي انذاك ( كطفلة ) رغم انّي تربيت في بيت متدين الى حدٍ لا يستهان به لكن ذلك التدين لم
يجعل عقلي يتوقف عن طرح الاسئلة فمثلاً و ان كنت اصلي لكني كنت اشعر ان هنالك شر قد يسكن النفس ( حيث كنت ارغب بأن افعل عكس ما تقوله تلك المعلمة أي افعل الخطأ وارى عقاب الله ) وبالتالي فإن الصلاة لا تنهي عن الفحشاء والمنكر كما يقال
لذلك كنت لا احب ان اضحك على الله واقول له شكراً أو الحمد لك دون قناعة
كما انني لم اكن احب ان أفعل اشياء يريدها هو وانا لا اريدها كي ادخل الجنة هكذا كان تفكيري كطفلة
طبعاً عدا انزعاجي من بعض الايات القرانية العنصرية , كبرت وانا أقرأ عن التاريخ الاسلامي والغزوات بحسب المصادر التي كانت متوفرة والتي أُريدَ لنا ان نطلع عليها رغم ذلك لم تؤثر بيّ ثم ظهر الانترنت و ازدادت مصادر الاطلاع
أبسط شيء يجعلنا نقف وننظر للاديان مطولاً هو اختلاف التفاسير والاقاويل وكل فرقة تدعّي انها على حق
والمؤسف اكثر ان المصادر فيها احتمالية خطأ عالية جداً بسبب الفرق الزمني الشاسع بين ظهور الاسلام الى وفاة محمد وتدوينها
لكني الى الان لم اصل الى فكرة الالحاد كوني غير مقتنعة بها اطلاقاً فمجرد محاولة اثبات ان شيء غير موجود فهو دليل انه موجود
العلم لم يتوقف قد يصل العلم لاثبات ان الكون جاء صدفة أو العكس
عموماً اتمنى ان لايؤثر تدين البشر على الغير بحجة حب الله والدفاع عنه او حب العقيدة والدفاع عنها
من اراد ان يترك الدين فهو حر ومن اراد الالحاد فهو حر ومن اراد ان يعبد الله فهو حر يكفي ان نعلم ان الحرية والحب
لاتصل لمرحلة قتل الانسان فالحياة حق للجميع أيً كان فكرهم
تحياتي
سارد باستفسار واطرح هذي النقطة وان كانت محرجة يمكنكم حذفها .
الإلحاد منتشر بكثرة في العالم العربي مؤخرا وأكثر بلد منتشر بيه هو العراق .
الا ترون أن المنهج الذي يتبعه أكثر أهل العراق له دور كبير في انتشار الإلحاد لأن به أشياء غير موجودة في القرآن الكريم نعم هي أمور بسيطة لكن تأثيرها بمرور الزمن كبيرة.
هذه وجهة نظر لا أكثر .
اهلا وسهلا لارا
اؤيد طرحك في ان الانترنيت من الاسباب القوية في انتشار الإلحاد اليوم
اما بخصوص قولك ان ألإلحاد ظاهرة مفيدة فلماذا تعتبرونها سلبية وهي باب من ابواب التأمل والتفكر في البحث عن الحقيقة بدلا من الفكر الاسلامي الذي يدعوا الى القتل والتهجير هذا هي رؤيتكِ للالحاد والاسلام متناسية ان الملحدين هم ليس من المسلمين فقط بل من النصارى واليهود ايضا فهو لايخص المسلمين فقط ولنتحدث عن رؤيتك للامر الالحاد بمفهومه اليوم هو انكار لوجود الله سبحانه وتعالى اذا كيف انكر وجوده سبحانه ثم اتفكر حتى اصل للحقيقة التي اشرتي لها الانسان منذ وجوده على الارض وهو يبحث عن الله هذا شيء فطري في النفس الانسانية ولذالك نراه مرة عبد الظواهر الطبيعية والفلكية واخرى عبد الحجارة التي يصنع منها الاصنام حتى جاء الانبياء والرسل وكانوا الدليل للانسان الى الله سبحانه بحث الانسان عن الله يعبده هي حاجة روحية فبدون العبادة يشعر الانسان بفراغ روحي يجعله يعيش مرض الوهم وهذا مانجده في الدول التي اعتمدت الالحاد في دساتيرها الوضعية وقد ذكرت ذالك في احد الردود اذا الالحاد ليس حالة مفيدة بل هو حالة مرضية تصيب المجتمع بالانحلال والتمزق وهذا هو سبب تخوفنا ان يصاب مجتمعنا وافراده بالانحلال والتمزق .
اما عن تجربتك التي التي قصصتي منها هنا وقولك انك اكتشفتي ان الصلاة لاتنهى عن الفحشاء والمنكر وانزعاجك من بعض الايات القرانية التي وصفتيها بالعصرية ولو اشرتي لها لكنا اطلعنا على تلك الايات اقول ان الصلاة بحد ذاتها لاتنهى عن الفحشاء والمنكر انما هو الايمان الموجود في قلب الانسان من ينهى عن الفحشاء والمنكر والصلاة هي صورة ذالك الايمان وعندما اقول صورته اقصد الصلاة العملية وهي التعامل الشخصي للانسان مع افراد المجتمع ولهذا يقول الله سبحانه وتعالى اقم الصلاة ولم يقل ادي الصلاة فهناك فرق بين الاقامة والاداء الله سبحانه وتعالى خلق الاضداد لك شيء وسبب الاسباب ايضا اريد ان اسال سؤال هل نستطيع الحركة والسير بدون وجود الجاذبية والاحتكاك رغم امتلاكنا ساقان قويان وقوة ذهنية تمكننا من التوازن طبعا لا نستطيع السير لو اعتبرنا الجاذبية هي الايمان بالله سبحانه وتعالى والقدرة الذهنية والجسدية هي العبادات فهل تنفع العبادات بدون الايمان ولذالك خلق الله الخير والشر الخير يثمثل بالايمان والشر يتمثل بالشيطان وهذا برئيي هو علة خلق ابليس عليه لعنة الله فبدون ابليس واغوائه لايوجد ايمان او لايمكن ان نعتبر طاعة الله ايمان لابد من ضد يقاومه الانسان حتى يثبت او يصح القول ان الانسان جاهد الشر من اجل الخير .
اختصرت الكلام بهذه السطور لان الحديث طويل جدا
اسعدني تواجدك وطرح رايك تحياتي لشخصك المحترم
هذان الاقتباان هما رديك في هذا الموصوع طرحت ؤالك في الرد الاول ثم قلت انك لاتريد الكلام في هذا الموصوع لانه عقيم وقد اجبتك على ذالك فلماذا تريد مني رد على سوالك في موصوع تعتبره عقيم لايمكن الوول الى نتيجة مهما تكلمنا اذا كلامي سيكون لغو بالنسبة اليك لا اكثر
متى مكان عندك الاستعداد للنقاش الجدي سأجيبك على كل تساؤلاتك
تحياتي