مُتابعه
شُكراً أستاذ غسان
مُتابعه
شُكراً أستاذ غسان
شكرا على الطرح
متابعة
متابع
حياك الله صديقي
يسعدني انك اضفت سبب اخر للموضوع الذي نحن بصدده
لكن اعلم عزيزي ان ما انت عليه ليس الحاد بقدر ماهو رفض لواقع انت عشته وتعيشه وهذا ناتج عن شيئين مهمين الاول وهذا ماعليه اغلب المسلمين اليوم وهو تصورهم ان رجل الدين بيديه ان يحلل او يحرم ويؤكد كلامي مقولة تردد في المجتمع ( حطه براس عالم وطلع منه سالم ) بهذا يتصورون ان رجل الدين يفتي من عنده جاهلين الية استنباط الحكم الشرعي والسبب الثاني انتحال الكثيرين ممن لا علاقة لهم بالدين صفة رجال دين وهذا يعود لسبب عدم وجود سلطة على من يدعي انه رجل دين فاليوم اي انسان يلبس عمامة ويمتلك فضائية يبث من خلاله افكاره سيجد مؤيدين ومريدين له من خلال طرح افكاره بشكل منمق .
الدين عميق ولايوجد انسان اليوم بيننا يستطيع ان يجيب على بعض الاسئلة لماذا الدين يدعو الى عبادة الله سبحانه وتعالى والايمان بانه خالق الخلق اجمعين ويتكلم عن خلق السماوات والارض والكواكب وما نرى وما لانرى كل هذا يجعل الانسان يتسائل ويتسائل وهناك اسئلة حتى المسؤل عنها يسال غيره لجهله بها وهذا شيء طبيعي لان الانسان علمه محدود مهما تطور وتوصل فهناك امور لحد الان العلم لم يجد لها تفسير لانها ماتزال خارج قدرة العقل البشري اقرب المعنى لك اكثر الانسان نفسه من هو من هذا الأ نا هل يعرفه احد اين يوجد في هذا الانسان هل هو الروح ام النفس ام الجسد فجميعنا يقول عقلي قلبي راسي يدي اذا الأ ( انا ) يملك كا هذه الجوارح والروح هو يملكها لكن من هو انا ،
انت تقول انا عن نفسك وانا اعبر عن نفسي انا وغيرنا كذالك وجميعنا لايعرف من هذا الانا اذا كنا لا نعرف انفسنا فكيف تريد منا ان نعرف كل شيء عن هذا الكون .
اذا من الطبيعي نجهل جميعنا الكثير من الاسئلة مهما توصلنا بالعلم طيب هل من مخرج لهذه المشكلة التي نمر بها نعم المخرج هي الائمامة فرض الله الائمة عليهم السلام حتى يستنقذونا من هذا التيه الذي نحن به الان كلما ابتعدنا عن الائمة عليهم السلام كلما زاد تيهنا .
اما بخصوص قولك ان اليهود والماسونية اصبحت شماعة اخطائنا لا ياعزيزي لو درست الاسلام منذ نشأته الى يومنا هذا والضروف التي مر بها بشكل محايد لوجدت ان اليد الطولى في هذا كله هو لليهود والماسونية
شكرا على حضورك وابداء رايك
تحياتي
مع إن الإلحاد حالياً لايشكل مشكلة أو ظاهرة تستحق كل هذا العناء والبحث قياساً بمشاكل التطرف الديني والتحزبات الدينية التي اربكت الواقع العراقي والإقليمي المعاصر ، فجميع مشاكلنا اليوم هي بسبب الطائفية والعنصرية الدينية ، في حين لم نرى مدن تسقط واقاليم تحتل وأناس تقتل على الهويات ولا فتاوى جهادية تأذن بالقتل الحلال ولا مناصب ومكاسب سياسية يتم تقاسمها بناءاً على فكر إلحادي .
اعتقد إن ظهور الإلحاد وإنتشاره في المجتمع يعد حالة صحية الى حدٍ ما ، فهو ربما يدل على وجود مستوى من الوعي وبوادر ثورة فكرية على كل ماهو تقليدي وسائد ومسلم به ، فالإلحاد بكل صوره وأشكاله إنما يعبر عن فكر وتأمل عكس التدين الذي يستلم فيه المؤمنين الأفكار والتأملات في قوالب جاهزة على شكل فتاوى وأحكام شرعية .
هذا ما يتعلق بالنتائج ، ولي عودة أخرى بإذن الله لمناقشة الأسباب .
شكراً أخ غسان لطرح الموضوع للنقاش ، حفظكم الرحمن صديقي
مع ودي وتقديري .
الأخ الفاضل صاحب الموضوع .. أرجوا اعطائي فرصة كافية لأسرد بعض مامررت به ثم أحقق غايتك التي صبوت ان شاء الله وابيين من خلالها الاسباب التي دفعتني لأن اكون ملحداً .. فصبرك عليّ مشكورا
مادفعني لتلكَ التجربة أسبابا عديدة ، وصراع نفسي مرير وكأنني اصبحت خوضاً لساحة حرب بين الملائكة والشياطين ..
في الليل يأتيني البيان من الله وفيه الخير الوفير حيث اجد نفسي بلا وعي وانا القي الشهادتين واسير في طريق اخضر مزهر ، وفي النهار اعلن عن انقلابي وتمردي على نفسي يقودني بذلك الهوى نحو التجبر والتكبر ..
فحينَ كانت والدتي تذكر الدعاء امامي أو حين ترمي الماء خلفي وانا خارج من المنزل كانت تثير اشمئزازي كثيرا واتهمها بالتخلف رغم اني اجلها وبّارا بها لأبعد حد ، وذات مرة طلبت مني ان نذهب لزيارة الامام الحسين بن علي (عليه السلام) سوية دون ان ارفض لها طلبا ، وحين دَخلَت هي للحضرة الشريفة بقيت انا خارجا بانتظارها . فكنت ارى جمهرة الناس حول المرقد الشريف خالية من المنطق والتحظر ، وحين كانت والدتي تجهز الطعام في كل ليلة جمعة ثوابا لروح والدي (رحمه الله) وتوزعه للفقراء . كنت الومها بشدة بحجة ان الميت لاياكل ولايشرب بعد ان صار ترابا ..
وحين كنت أقرأ القرآن الكريم فكنت أقراه ليس من باب التديّن او الخشوع بل لغاية اكتساب الفكرة من وراءه واصطياد الزلات منه لااكثر .
سابقا ذكرت لكم باني اصبحت ساحة للصراع بين الملائكة والشياطين ، فحين يجنّ الليل ارى عجائب وملكوت الله سبحانه وتعالى .. ففي ذات ليلة وانا اغطّ في نوم عميق رأيت وكأن السماء امتلأت بالكواكب وتبدو الشمس خافتة والقمر منيرا وهي تقترب منا في وقت العصر وكنت اندب حظي باكياً وانا اقول لقد بلغنا النهاية وحينها امتلأت حسرة وندامة .. وما ان استيقضت من رؤياي حتى حمدت الله كثيرا باني مازلت على قيد الحياة والدموع تخضب ملامحي . فعرفت بان الله حق والقرآن حق وانا اتلو الآيتين الكريمتين (لااقسم بيوم القيمة ولااقسم بالنفس اللوامة... والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) .
فعدّت لرشدي لشهور حتّى عدت مرة أخرى لأقع في شرك الالحاد وأقوّض فكري من جديد . وحدث معي كالسابق في احد المرات في رؤيا عظيمة وكنت اقرأ (اذا زلزلت الارض زلزالها واخرجت الارض اثقالها وقال الانسان مالها يومئذ تحدّث اخبارها بانّ ربك اوحى لها ) حتى صحوت وانا اتلوها حقيقة .ناهيكم عن مواقف كثيرة نجوت فيها من الموت باعجوبة ولولا رعاية الله لكنت نسياً منسيا .
أنا اشكر الله تعالى وملائكته لانّهم اعانوني على نفسي الامارة بالسوء ، ولااعلم لما كانت عناية الله بي خاصةً غير اني باراً بوالدتي كثيراً .
واسمحوا لي من باب الموعظة .. ان اذكر بخير القائد الأموي (الحر بن يزيد الرياحي)حينَ قهقرَ بالحسين وأهله (عليهم السلام) الى الطف وهو يسمع منذ الصباح نداء السماء يبشّره بالجنة ، الحر تساءل حول فحوى نداء السماء وهوَ يقف مع جادة الباطل ضد الحق ، وفعلاً تبين ذلك للحر ونجا بنفسه في آخر لحظة من حياته وتلك عناية واردة الله تعالى لكونهِ كانَ بارّاً بامّه .
يااخوتي الاعزاء .. ان الحديث طويل ولاتستوعبه المؤلفات كلها تدور حول قصص الناجين من عذاب الله لعنايته ولطفه ..
لي عودة بعد هذا السرد لالقي الضوء حول الدوافع التي جعلتني ملحداً في ذات يوم
وشكرا