جئت الى الدار اندبها وأنعيها.
اين الحبيب الذي كان يلفيها .
قالت الدار يامسكين قد رحلو خلفوني للأوطان نعيها.
فلحقتهم فستهابوني قلت لهم عيني بها رمداً جئت اداويها.
قالو كذبت وحق البيت يارجل هذي صفات الهوى انت تخفيها.
صاح الدليل بهم لما رئ تلفي هذي الجمال تعاب اليوم ريحوها.
قالو كيف تنزل بأرض لابها مطر ولاعشب للعيس ترعيها.
قلت هاتو جمالكم يرعن في كبدي واسقيها.
دمع عيني كلما عطشت وأضم النار في كبدي وأطفيها.
سفينة الحب في بحر الهوقد غرقت قولو لقاضي الهوى يرخي مراسيها.
ومايسهر ألا من بهي الم وماتحرق النار الى مواطيها