أعتقد هناك تقصير كبير في طرح هذا الموضوع المتشعب ...
العقائد الاسلامية ثابته وحتى أفراد المجتمع الأسلامي الذين لا يتخذون الدين الاسلامي عقيدة لهم
يمارسون عقيدتهم الاسلامية بتعاملهم مع المجتمع لكن دون ان يشعرون .. (مثل هذا الملحد الي يروح يزور الامام الحسين عليه السلام في زيارة الاربعين)
بل ممكن تقول هناك عقائد غير أسلامية تعيش في مجتمع أسلامي تمارس العقائد الاسلامية
واليوم حتى الملحدين والعلمانيين بلا عقيدة واضحة في كل جيل يظهر لهم فكر متجدد وجديد
ولايرسون على مرفئ العقائد الواضحة ..
لكن من الممكن أن تقول هناك من العقائد الأسلامية تنقسم الى عقائد متعددة وأكثرفي مجتمعنا
وفي زماننا هذا هو الشيعة والسنة وهنا كل معتقد أو مذهب يختلفون بالكثير من المسائل العقائدية
رغم أنهم على دين واحد وعلى رب واحد وعلى نبي واحد ...
المذهب السني (المتجدد) يأخذ شيء من الفكر المدني (العلماني) وهذا الحال ينطبق مع جميع
حكام البلدان العربية وغير العربية التي يكون عندها الدين الاسلامي الدين الرسمي في البلد
عدا الجمهورية الاسلامية الأيرانية التي تؤمن بالولاية المطلقة للدين وهذه تصنف تحت المذهب الشيعي
رغم العراق ذو المجتمع الشيعي لكن الدولة مدنية والدستور ليس أسلامي بقي المراجع الدين هم من يقودون
المجتمع لكن بلا ولاية مطلقة ...
ولان حديثنا عن عقائد الافراد المسلمين
فبرأيي ان العقائد تُزيد من جحود الانسان وتجرده من كل ما له علاقة بالانسانية اتجاه الانسان الاخر ذي العقيدة المختلفة
و الواقع خير دليل ملموس على ذلك ..
حيث نجد ان اللاديني أو الملحد من أصل مسلم أو على الاقل ترعرع في مجتمع عربي نجده يسخر من المتدينين
والعكس صحيح ايضاً بل و اكثر من الاستهزاء لدى بعض الافراد ذي عقائد معينة !!
بئساً لهكذا عقائد لا تحترم الفكر الاخر .
فيما تفضلت به اعلاه , لا يهمني ما يفعله الاخرين وبماذا يعتقدون ما يهمني هو ان يبعدوا شرهم عن غيرهم
وان كانت عقيدتهم فيها خير فالافضل ان لا يحصروه بين افراد ذات العقيدة بل ان ينشروه للغير كي يعكسوا
الصورة الجيدة لعقيدتهم ( ان وجدت )
انا من صنف المسلمين المصدقين لرب العباد و للاديان و للقرآن الكريم ولكن لا اثق بالسنة ليس انتقاص او تقليل من الرسول الكريم ابدا ولكن منطقيا مر 1400 سنة على كلامة صلى الله عليه وسلم و انتقل عبر الالاف الرواة و اندس اقوال و حذفت اقوال و اضيفت اقوال لحد ما وصلنا لشي غير موثوق من صحته ابداً حتى تصنيف الاحاديث الى صحيح و حسن و ضعيف و موضوع و مندس هاي التصنيفات بلشت بالفترة الاموية و بعدها العباسية و بعدها الفاطميين و المماليك و العثمانيين و بعدين الاحتلال البريطاني و الفرنسي و الايطالي على انحاء مختلفة من العالم العربي و هسه الاستعمار الفكري الصهيوني و بكل فترة من هالفترات كانو الاشخاص يالي يجمعو الحديث متأثرين بقرارات الحكام و الرؤساء نسبة اللبس عالية جدا جدا لدرجة عملت من الدين شي غريب و ما اله تفسير و للاسف الشديد ينفر لهذا أفضل الاستغناء عنها و اعتماد المصدر الاول للتشريع الاسلامي هو القرآن الكريم و المصدر الثاني الذي يليه هو العقل و بتوقع هالشي مو حرام لانو وصولنا لمرحلة القصور في تمييز مدى صحة الحديث يخلينا عرضة لتشوية الدين و عقلنا الصحيح طبعا رح يحمي الدين من هالشي
شكرااا سامر .
الملاحظ إن 99% من افراد المجتمعات الاسلامية (والذين قد يصح ان نقول عنهم معشر المسلمين) يكونون على احد العقائد التالية
الملحدين - و هم الذين يظنون إنه لا خالق لهذا الكون، وبالتالي هم يعتقدون إن فترة الحياة هذه هي فرصة أتت إليهم عشوائيا ويجب عليهم استغلالها بالصورة الامثل، ولكنهم يواجهون مشكلة في تفسير آلية تكون الكون ونشوء الوعي ، فجعل الصدفة هي السبب في خلق كل شيء يكاد يكون عبثيا في نظرهم قبل ان يكون في نظر غيرهم.
اللادينيين - وهم الذين يؤمنون بوجود الخالق، ولكنهم لا يؤمنون بالاديان او الانبياء، وهؤلاء بالطبع يؤمنون إن الله ترك البشر ليقرروا حياتهم بانفسهم وينظموها بالطريقة المثلى كما يريدون، ولكن لديهم مشكلة مستعصية في غاية خلق البشر، فلماذا خلق الله البشر إذا كان لا يريد ان يتواصل معهم بعد خلقهم باي شكل من الاشكال. ما الحكمة بالضبط من كل هذا ؟؟
المسلمين الذين يؤمنون بالانبياء و بالقرآن ولكن ينكرون حجية السنة النبوية - وهؤلاء لديهم قدر كبير من الحرية في التفكير ويؤمنون إن الله لم يذكر التفاصيل في القرآن لانها غير ضرورية، بل فقط ما جاء في القرآن هو واجب على الفرد، ولكنهم يواجهون صعوبات جمة في الاعتماد على القرآن وحده على سبيل المثال: القرآن يطالبهم بالصلاة ولكنه لا يوضح لهم بالضبط كيفيتها او عددها.
المسلمين المؤمنين بالقرآن وحجية السنة معا وينقسمون بصورة رئيسية إلى سنة وشيعة . وهؤلاء يظنون إن الدين قد جاء متكاملا عبر القرآن والسنة كنظام كامل للحياة، ولكن مصاعبهم تبدأ من كون تطبيق هذا النظام غير ناجح في العصر الحالي لذلك يعتمدون اضطرارا على قوانين وضعية انسانية، وكذلك تنال منهم التحريفات في السنة النبوية فتجعلهم يتجهون يمينا وشمالا دون الوصول إلى ارضية ثابتة، وينتظرون شخصا مخلصا يستطيع تطبيق ذلك النظام الديني المزعوم لينشأ دولة العدل الكاملة.
ارائكم فيما تم طرحه
لا تعقيب لدي الا على السطر اعلاه
اومر الله سبحانه و تعالى و نواهيه نظام حياة ناجح لكل الازمنة و الا لما وضعها الله جل و علا و هو الذي لا يخطئ ابدا فكيف تكون غير ناجحة لهذا العصر حسب رايك ؟
التعديل الأخير تم بواسطة Noor M. Hassan ; 29/September/2017 الساعة 7:16 pm