من أهل الدار
تاريخ التسجيل: March-2016
الدولة: النمسا
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,871 المواضيع: 266
صوتيات:
0
سوالف عراقية:
1
مزاجي: حار مشمس, بارد ممطر
المهنة: تصنيع كيمياويات
أكلتي المفضلة: كباب
موبايلي: سامسونك A7
آخر نشاط: 27/April/2022
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Samer
الملاحظ إن 99% من افراد المجتمعات الاسلامية (والذين قد يصح ان نقول عنهم معشر المسلمين) يكونون على احد العقائد التالية
- الملحدين - و هم الذين يظنون إنه لا خالق لهذا الكون، وبالتالي هم يعتقدون إن فترة الحياة هذه هي فرصة أتت إليهم عشوائيا ويجب عليهم استغلالها بالصورة الامثل، ولكنهم يواجهون مشكلة في تفسير آلية تكون الكون ونشوء الوعي ، فجعل الصدفة هي السبب في خلق كل شيء يكاد يكون عبثيا في نظرهم قبل ان يكون في نظر غيرهم.
- اللادينيين - وهم الذين يؤمنون بوجود الخالق، ولكنهم لا يؤمنون بالاديان او الانبياء، وهؤلاء بالطبع يؤمنون إن الله ترك البشر ليقرروا حياتهم بانفسهم وينظموها بالطريقة المثلى كما يريدون، ولكن لديهم مشكلة مستعصية في غاية خلق البشر، فلماذا خلق الله البشر إذا كان لا يريد ان يتواصل معهم بعد خلقهم باي شكل من الاشكال. ما الحكمة بالضبط من كل هذا ؟؟
- المسلمين الذين يؤمنون بالانبياء و بالقرآن ولكن ينكرون حجية السنة النبوية - وهؤلاء لديهم قدر كبير من الحرية في التفكير ويؤمنون إن الله لم يذكر التفاصيل في القرآن لانها غير ضرورية، بل فقط ما جاء في القرآن هو واجب على الفرد، ولكنهم يواجهون صعوبات جمة في الاعتماد على القرآن وحده على سبيل المثال: القرآن يطالبهم بالصلاة ولكنه لا يوضح لهم بالضبط كيفيتها او عددها.
- المسلمين المؤمنين بالقرآن وحجية السنة معا وينقسمون بصورة رئيسية إلى سنة وشيعة . وهؤلاء يظنون إن الدين قد جاء متكاملا عبر القرآن والسنة كنظام كامل للحياة، ولكن مصاعبهم تبدأ من كون تطبيق هذا النظام غير ناجح في العصر الحالي لذلك يعتمدون اضطرارا على قوانين وضعية انسانية، وكذلك تنال منهم التحريفات في السنة النبوية فتجعلهم يتجهون يمينا وشمالا دون الوصول إلى ارضية ثابتة، وينتظرون شخصا مخلصا يستطيع تطبيق ذلك النظام الديني المزعوم لينشأ دولة العدل الكاملة.
ارائكم فيما تم طرحه
كيف يمكن أن ندرج الملحدين و اللادينيين ضمن العقائد الاسلامية!!
اقتبس( الملاحظ إن 99% من افراد المجتمعات الاسلامية (والذين قد يصح ان نقول عنهم معشر المسلمين) يكونون على احد العقائد التالية)