بكل ِلُغات العالم
يخطُ بنانى
وعُصب كيانى
بكل جسارة
انى أُحِبُكِ
واتحدى كلَ الدنيا
ان تنُكِر علىّ حبك
وكل من ينُكر
انى نزلت بقلبك
بركنٍ قصى
لا انازع فيه
من كان احبَكِ
وحبى اليكِ
ما كان الا حتميةَ
ان كل من فى الكون احبَكِ
وعزف على قيثارةِ الحب
لحناً فريد يُدندِنُ فيه معنى
به غير الجميع احبَك
ما كان غزل
ان يصور قلمى
ان احلى عينان هما عيناك
لانها من بحر البراءة أُشرِبت
ومع طفولة كل الدنيا
من الطُهرِ أُرضِعت
وبهامن كل الصدق والود
رايات تُرفرِفُ نُصِبت
وكل ورود حسن الخلق
بكل حقلٍ من حُسن خُلقك قُطِفت
ما رأيتك لكنما رآك خيالى
وصورة ملاك طاهر
لم تفارق بالى
وليس من ثمة شكٍ
في ان كل من رآك
وعلى كثبٍ عَرَفكِ
حاله مثل حالى
حتما احَبَكِ
روحَكِ عِبق الورد
ونقاء وصِدق الود
وربيعٌ قد طاف الدنيا
بسحر شذى يقطر بالشهد
فلما لا أُحِبكِ
واشارك الكل بحبك
فى الله حبا خالصا
فى ترفع يسمو
عن كل شائبة
بسوءٍ تُصيبك او تمسك
يا انت يا كل نفحات الربيع
لخلقٍ فيك يضوى
كضى شموع
انى أُشهِد الكون
انى فى الله أُحِبُكِ
بقلمى / ود امدر