عند انتصافِ الليل
أو الحلم ...
اِستفاقت
لتكفِّر عن خطيئة الاغواءِ .....
حواء
عن تفاحة الأمس التي اخرجته
عارياً
اِلا من
حلمٍ جميل بالعودة
وهجٌ تسلل جدران حيرته ...
آدم
عابراً أضلاعه
ليرجعها اِليه
أو
ترجعه الى فردوس لا تحيطه الأمكنه ......
وازمنةٍ
لا يحدها صمت الانتظار
تعال ....
فما العمر اِلا انتظارات
وخسارات
وحروب تفكك أيامنا
دموع ... ورحيل
تعال
نختصرُ الضفاف
ونبحر بلا شراع
ابلل بالشهد انتعاشاتك
اُلامس طيفك الجميل
يُحلق في سماواتي
ليمنحني الربيع
وأمنحه معنى آخرا للحياة
أهمس ...
سأعتزل الغرام
ودروب الهوى
فوهج حبك
هو كل غرامي
..