لا أدري ..
كيفَ .. أُسْكِنُ ..
صدرها .. المزدحم ..
بضجيجِ الظَّن .. ولحظاتِ التَّرقب
أخبرتني ..
أنَّ ..
ذلكَ .. البثَ ..
قد أقضَّ .. مضجعها .. الملائكي ..
وأسهرَ ..
عينيها .. اللؤلؤيتين ..
فظلتْ ..
تسبرُ .. سقفَ غرفتها .. الحالمة ..
طَوالَ .. هجعةِ .. الليل ..
: ترتمي ..
ذاتَ .. اليمينِ.. بملل ..
محاولةً .. الهرب ..
مما ..
يؤرِّقُ قلبها .. الطفولي الحائر ..
غير مباليةٍ ..
بوسائدها .. الحريرية ..
وهي تَشْبَعُ لثما .. من وجنتيها التفاحيتين ..
تتعطفُ ..
فوقَ .. فراشها .. الوثير ..
لتمسدَ ..
شراشفها الفاخرة .. بيديها الناعمتين ..
وتبوحُ ..
بآهةٍ .. رقيقةِ .. الألحان ..
تنمي .. للوجود ..
عما ينتابها .. من قلق ..
يا إلهي ..
كيف قدِّرَ لي .. أن أكون قاسياً ..
إلى هذا الحد ..
سأعدٌ .. نفسيَ .. مذنبا ..
مطلوبا .. للعدالة ..
إن تسببتُ .. لها .. مرة أخرى ..
بأدنى .. ألم ..