وكيف تدافع وانتَ تدعي نفسكَ (بالحمزة) و(الصحابي)اولا : لا يحق لك رمي الناس بالكفر فانت لست في قلوبهم وتعرف نواياهم ... الموضوع كان للمناقشة ... وليس بالضرورة يعبر عن معتقد صاحبه .
ثانياً : للمرة الثانية تستعمل كلمة ( ديوث ) وهي لفظة مستنكرة من اي رجل في الشارع فكيف بك وانت مربي ..
ثالثاً : ان كنت غيور على السلام كما تدعي ... تخلق باخلاق الحوار الذي نص عليها القران الكريم في اكثر من موضع ( وجادلهم بالتي هي احسن ) ( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا(36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا (43) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44)
لاحظ في الاية الكريمة كيف حاور المؤمن المدافع عن دينه الاخر الظالم لنفسه ... بكل هدوء وحجة بالغة وقوية ... لم يقل عنه انه ( ديوث ) .
رابعاً : كنت بانتظار ان ارى دفاعك عن السلام ... وكنت انتظر حجتك في دفع ما قرأت وما كتب ... وللمرة العاشرة اقول لك : اقرأ ردودي لتعرف عمن كنت ادافع ...
الهذه الدرجة اصبح الحمزة سخرية لكم