أعلن الجيش السوري الحر رفضه إجراء أي مقابلات مع الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية المشترك بشأن سوريا.
وقال بسام الدادة المستشار السياسي للجيش السوري الحر في تصريح لوكالة الأنباء التركية: "هناك إجماع بين قيادات الجيش الحر على رفض مقابلة الإبراهيمي، مضيفا "الذين يقابلون الإبراهيمي تحت مسمى أعضاء بالجيش الحر، هم في الحقيقة يمثلون أنفسهم، ولا يعبرون عن التوجه العام".
وأجرى الإبراهيمي، الإثنين، في القاهرة لقاءات مع نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية والرئيس المصري محمد مرسي ووزير خارجيته محمد كامل عمرو، كما سيلتقي بأعضاء من المعارضة السورية.
وأوضح الدادة أن طبيعة هذه التحركات وغيرها كالإعلان عن زيارة إيران، كلها تصب في إطار الجهود السياسية والدبلوماسية، وهو توجه لن يكون مجديا مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال: "بشار لا يعترف إلا بالقوة، ولابد أن يكون التعامل معه بالقوة أيضا ".
ووصف المستشار السياسي للجيش الحر مهمة الإبراهيمي بأنها تساعد على إطالة عمر النظام السوري ومنحه المزيد من الوقت من أجل القتل والتدمير.
وأضاف: " إذا كان الإبراهيمي يريد أن يقدم خدمة للثورة السورية والشعب السوري، فعليه الإعلان صراحة أن النظام السوري لابد أن يرحل، لتحدث عملية انتقالية مباشر للسلطة "