,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يستلصف الحزن أعيينا.. فنبكي عى الوجوه التي نهرب منها في المرايا..
نغتسل من ذكرياتهم ونمحو كل شيء يعيدنا إلى هاوية الشوق..
نوهم أنفسنا أننا كبرنا على فكرة الكتابة إليهم..
وأنهم أصبحوا شيئاً من وحي الهزل ..
.شيئاً لا يستحق أن يذكر في زحام مشاعرنا..
نتجهاهل الحياة التي تضعنا معهم على خط اللقاء..
ندفن شوارع الصدف كي نستمر بإيهام أنفسنا بأن النسيان نهش ذكرياتهم..
ثم نمضي ونرحل من بلادٍ إلى أخرى..
لكننا ما ان نقابل أناساً يشبهونهم إلا ونعود لقاع الامتلاء من كل شيء في حياتنا ..
وأحيانا نكف حتى عن الرغبه في الاستمرار بآملنا ..
نكف عن العوده الى ما يعيد علاقتنا من جديد..
لكننا نهلك في اول محاوله عن الحديث عن قدرتنا على النسيان..
هؤلاء الذين يصنعون لنا الموت بإبتسامه..ويكتبون علينا"الهلاك بالصدفه"
ويغرقون نوايانا بالشكوك حين يطوفون حول قلوبنا لمرة هم اكثر الذين نهرب عنهم في دواخلنا لكناا لا نستطيع..
فنؤمن بأننا قد ننجح بكل شيء اخر ونفشل بنسيانهم حتى نموت..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,