ياليتها لازالت الموده
وماأجمل الاصدقاء تجمعهم المحبة والود
قد رحلوا بلا ادنى سبب
وختاروا الفراق والبعد.
انا رجل بالغ لاكنني بكيت.
الفراق جلاد وانا عبد زادني عذاب وجلد
ايام طفولتي كان لي صديق عزيز.
رحل بلا قصد..
اختاره الموت وبقيت حينها وحيد
اذرف الدمع على الخد..
لاكنني نهضت قلت ..لابد للحياة أن تستمر وتمتد
وعلى العمد ...رفظت ان يكون لي صديق اخر.
فقالو عني وغد
في داره يغزل خيوط الشمس.ويشكوو البرد
ووضعت للموده حد..
اخاف على نفسي.من صديق اصادقه بجد
ويكون بلا وفاء..ويتقرح قلب الأرض
وتتيبس براعم الورد
..واخطئت ياصديقي..بعد اعوام طويلة.
كسرت زجاج نوافذي.وتجاوزت الحد
وقلت هاذا الذي.له القلب يهوى ولايرتد
ظننتك نسمات هوى وندى والشهد
ولله الحمد
..علمتني اخر درس بحياتي.
..في هاذا الزمن ابدا
لا وفاء بين الاصدقاء ولا وود
ياليتها لازالت الموده.
لاكنها نزالت الموده...