عجائب أحكام اميرالمؤمنين

علي بن ابي طالب (ع)


ملاحظة لقد قمت تجزئة هذا الكتاب لان حجمه كبير


تأليف: العلامة السيد محسن الأمين العاملي (قده)

في ابن اسود انتفى منه ابوه

36- في المناقب(225): عن كتاب فضائل العشرة: انه اتي عمر بابن اسود انتفى منه ابوه، فاراد عمر ان يعزره.

فقال علي(ع) للرجل: هل جامعت امه في حيضها؟ قال: نعم. قال: فلذلك سوده اللّه.

فقال عمر: لولا علي لهلك عمر.

وفي رواية الكليني(226): قال امير المؤمنين(ع):

فانطلقا فانه ابنكما، وانما غلب الدم النطفة. الخبر(227).



في ان شراء الظهر لا يشمل القتب

37- وفيه (228): عن القاضي النعمان في شرح الاخبار (229): عن عمرو بن حماد القتاد، باسناده عن انس، قال: كنت مع عمر بمنى اذ اقبل اعرابي ومعه ظهر(230)، فقال لي عمر: سله هل يبيع الظهر؟ فقمت اليه فسالته، قال: نعم. فقام اليه فاشترى منه اءربعة عشر بعيرا، ثم قال: يا انس، الحق هذا الظهر.

فقال الاعرابي: جردها من احلاسها واقتابه(231).

فقال عمر: انما اشتريتها باحلاسها واقتابها، فاستحكما عليا(ع)،فقال: اكنت اشترطت عليه اقتابها واحلاسها؟ فقال عمر: لا.

قال: فجردها [له](232) فانما لك الابل. قال عمر: يا انس، جردها وادفع اقتابها واحلاسها الى الاعرابي،والحقها بالظهر، ففعلت(233).



في قسمة مال الفي ء ففضلت منه فضلة

38- وفيه(234): عن القاضي نعمان في الكتاب المذكور(235): عن يزيد بن ابي خالد، باسناده الى طلحة بن عبى(236)داللّه قال: اتي عمر بمال فقسمه بين المسلمين، ففضلت منه فضلة، فاستشار فيها من حضره من الصحابة، فقالوا: خذها لنفسك،فانك ان قسمتها لم يصب كل رجل منها الا ما لا يلتفت اليه [فقال لعلي(ع): ما تقول، يا اباالحسن؟](237).

فقال علي(ع): اقسمها اصابهم من ذلك ما اصابهم، فالقليل في ذلك والكثير سواء.

ثم(238) التفت الى علي(ع) فقال: ويد لك مع اياد لم اجزك به(239).(240).



فيمن طلق امراته في الشرك تطليقة وفي الاسلام تطليقتين

39- وفيه(241): عن القاضي المذكور في الكتاب المذكور(242): قال ابو عثمان النهدي(243):

جاءرجل الى عمر، فقال: اني طلقت امراءتي في الشرك تطليقة وفي الاسلام تطليقتين، فما ترى؟ فسكت عمر.

فقال له الرجل: ما تقول؟ قال: كما انت حتى يجي ء علي بن ابي طالب.

فجاء علي(ع) فقال: قص عليه قصتك.

فقص عليه القصة، فقال علي(ع): هدم الاسلام ما كان قبله، هي عندك على واحدة(244).

40- وفيه(245): عن ابي القاسم الكوفي والقاضي النعمان في كتابيهم(246)، قالا: رفع الى عمر ان عبدا قتل مولاه،فامر بقتله.

فدعاه علي(ع)، فقال [له](247): اقتلت مولاك؟ قال: نعم.

قال: فلم قتلته؟ قال: غلبني على نفسي واتاني في ذاتي.

فقال(ع) لاولياء المقتول: ادفنتم وليكم؟ قالوا: نعم.

قال: ومتى دفنتموه؟ قالوا: الساعة.

قال(ع) لعمر: احبس هذا الغلام ولا تحدث فيه حدثا حتى تمرثلاثة اءيام، ثم قال(ع) لاولياء المقتول: اذا مضت ثلاثة اءيام فاحضرونا.

فلما مضت ثلاثة ايام حضروا، فاخذ علي(ع) بيد عمر وخرجوا، ثم وقف على قبر الرجل المقتول فقال [علي(ع)](248) لاوليائه: هذا قبر صاحبكم؟ قالوا: نعم.

قال: احفروا، فحفروا حتى انتهوا الى اللحد، فقال: اخرجوا ميتكم،فنظروا الى اكفانه في اللحد ولم يجدوه [فاخبروه بذلك](249)، فقال علي(ع): اللّه اكبر اللّه اكبر، واللّه ما كذبت ولا كذبت، سمعت رسول اللّه(ص) يقول: من يعمل من امتي عمل قوم لوط، ثم يموت على ذلك فهو مؤجل الى ان يوضع في لحده،فاذا وضع [فيه](250) لم يمكث اكثر من ثلاث حتى تقذفه الارض الى جملة قوم لوطالمهلكين فيحشر معهم(251).

قال المؤلف: قد يستنكر مستنكر ويستبعد مستبعد وقوع مثل هذا،وما هو الا استنكار لقدرة اللّه تعالى الذي جاء بعرش بلقيس من اليمن الى فلسطين على يد آصف بن برخيا قبل ان يرتد الى سليمان(ع) طرفه.



في الحاج الذي اكل بيض النعام

41- وفيه(252): عن الكتابين المذكورين(253):عمر بن حماد، باسناده عن عبادة بن الصامت، قال: قدم قوم من الشام حجاجا، فاصابوا ادحي نعامة(254) فيه خمس بيضات، وهم محرمون، فشووهن واكلوهن، ثم قالوا: ما ارانا الا وقد اخطانا واصبنا الصيد ونحن محرمون، فاتوا المدينة وقصواعلى عمر القصة، فقال: انظروا الى قوم من اصحاب رسول اللّه(ص)فاسالوهم عن ذلك ليحكموا فيه.

فسالوا جماعة من الصحابة فاختلفوا في الحكم في ذلك.

فقال عمر: اذا اختلفتم فها هنا رجل كنا امرنا اذا اختلفنا في شي ءفيحكم فيه.

فارسل الى امراة يقال لها عطية(255) فاستعار منهااتان(256)، فركبها وانطلق بالقوم معه حتى اتى عليا وهوبينبع، فخرج اليه علي(ع) فتلقاه، ثم قال [له](257): هلا ارسلت الينا فناتيك؟ فقال عمر: الحكم يؤتى في بيته(258)، فقص عليه القوم،فقال علي(ع) لعمر: مرهم فليعمدوا الى(259) خمس قلائص من الابل فيطرقوها الفحل، فاذا نتجت اهدوا ما نتج منهاجزاء عما اصابوا.

فقال عمر: يا اءبا الحسن، ان الناقة قد تجهض.

فقال علي(ع): وكذلك البيضة قد تمرق.

فقال عمر: فلهذا امرنا ان نسالك(260).



قضاياه(ع) في امارة عثمان



كيفية القصاص بالعين

42 في كتاب عجائب احكامه(261): حدثني ابي، عن ابن ابي عمير، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن ابي جعفر(ع)، الخ.

ثم قال: وعنه، قال: جاء رجل الى امير المؤمنين، الخ.

وعنه، قال: اتي امير المؤمنين.

ثم قال: وعنه، عن ابي الجارود، عن الحارث الاعور، الخ.

ولا يبعد ان يكون «وعنه » المذكور اخيرا راجعا الى محمد بن قيس المذكور في آخر السند، ثم قال: وقضى علي، الخ، وقضى، وقضى، وذكر عدة قضايا، والظاهر ان ذلك كله من تتمة الحديث السابق المروي عن الحارث الاعور.

ثم قال: وقال: ان امير المؤمنين، الخ، والظاهر ان القائل الحارث الاعور.

قال اي الحارث : ان مولى لعثمان لطم اعرابيا فذهب بعينه، فاعطاه عثمان الدية واضعف، فابى الاعرابي ان يقبل الدية، فرفعهاعثمان الى امير المؤمنين(ع) فامر علي(ع) ان يضع على احدى عينيه قطنا، ثم احمى مرآة فادناها من عينه(262) حتى سالت(263).



فيمن تزوجها شيخ ولم يصل اليها فحملت

43- قال المفيد(264): ومما قضى به في امارة عثمان ما رواه نقلة الاثار من العامة والخاصة: ان امراة نكحها شيخ كبير فحملت،فزعم الشيخ انه لم يصل اليها وانكر حملها، فالتبس الامر على عثمان، وسال المراءة: هل افتضك الشيخ و كانت بكرا قالت:لا.

فقال عثمان: اقيموا الحد عليها.

فقال له علي(ع): ان للمراءة سمين، سم للحيض، وسم للبول، فلعل الشيخ كان ينال منها فسال ماؤه في سم المحيض فحملت منه، فاسالوا الرجل عن ذلك.

فسئل، فقال: قد كنت انزل الماء في قبلها من غير وصول اليهابالافتضاض.

فقال علي(ع): الحمل له، والولد ولده، وارى عقوبته على الانكارله، فصار عثمان الى قضائه بذلك(265).



فيمن اولد امته ثم انكحها عبده

- قال المفيد(266): رووا ان رجلا كانت له سرية فاولدها، ثم اعتزلها وانكحها عبدا له، ثم توفي السيد فعتقت بملك ابنها لها، وورث ولدها زوجها، ثم توفي الابن فورثت من ولدها زوجها، فارتفعا الى عثمان يختصمان تقول: هذا عبدي، ويقول:

هي امراتي ولست مفرجا عنها.

فقال عثمان: هذه مشكلة وعلي حاضر.

فقال علي(ع): سلوها هل جامعها بعد ميراثها له؟ فقالت: لا.

فقال: لو اعلم انه فعل ذلك لعذبته، اذهبي فانه عبدك ليس له عليك سبيل، ان شئت ان تسترقيه او تعتقيه او تبيعيه فذلك لك(267).



في مكاتبة زنت

45 قال المفيد(268): وروي ان مكاتبة زنت على عهدعثمان وقد عتق منها ثلاثة ارباع، فسال عثمان عليا(ع) فقال: يجلدمنها بحساب الحرية، ويجلد منها بحساب الرق.

فسال زيد بن ثابت فقال: تجلد بحساب الرق.

فقال له علي(ع): كيف تجلد بحساب الرق وقد عتق منها ثلاثة ارباعها؟ وهلا جلدتها بحساب الحرية فانها فيها اكثر؟ فقال زيد: لو كان ذلك كذلك لوجب توريثها بحساب الحرية.

فقال له علي(ع): اجل ذلك واجب، فافحم زيد، وخالف عثمان عليا(ع)، وصار الى قول زيد بعد ظهور الحجة عليه(269).انتهى(270).



قضاياه (ع) في امارته



فيمن ضرب على هامته فادعى انه لا يبصر، ولا يشم، ولاينطق

46- في كتاب عجائب احكامه(271): بالاسناد المتقدم عن الاصبغ بن نباتة، قال: رفع الى امير المؤمنين صلوات اللّه عليه ان رجلا ضرب رجلا على هامته، فادعى المضروب انه لا يبصر شيئا بعينيه، وانه لا يشم رائحة، وانه قد خرس فلا ينطق.

فقال امير المؤمنين(ع): ان كان صادقا فيما ادعاه فقد وجبت له ثلاث ديات.

فقيل: كيف يستبرأ ذلك منه يا امير المؤمنين حتى يعلموا(272) انه صادق؟
فقال: اما ما ادعاه في عينيه وانه لا يبصر بهما شيئا فانه يستبرء ذلك، بأن يقال له: ارفع عينيك الى عين الشمس، فان كان صحيحا لم يتمالك ان يغمض عينيه، وان كان كما زعم لا يبصر بهما بقيتا عيناه مفتوحتين.
واما ما ادعاه في خياشيمه وانه لا يشتم رائحة فانه يستبراء ذلك بحراق(273) يدنى من انفه، فان كان صحيحا وصلت رائحة الحراق الى دماغه، ودمعت عيناه، ونحى راسه.
وأما ما ادعاه في لسانه وانه لا ينطق فانه يستبرء ذلك بإبرة تضرب على لسانه، فإن كان ينطق خرج الدم أحمراً، وان كان كما ادعى آلا ينطق خرج الدم اسوداً(274).

الهوامش

122 - 2/356.
123 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 63 و267.
124 - الكافي: 7/263 ح 19، من لا يحضره الفقيه: 4/72 ح 5136، علل الشرائع: 544ح 1، زين الفتى: 1/188 ح 89، المقنعة: 127، تهذيب الاحكام: 10/80 ح 313،الصواعق المحرقة: 129، كنز العمال: 5/834 ح 14510 وص 835 ح 14511، وسائل الشيعة: 28/210 ح 1 وص 211 ح 2، وسائل الشيعة: 28/210 ح 1 وص 211 ح 2،بحار الانوار: 40/313 ح 70، قضاء امير المؤمنين (ع) للتستري: 39 ح 2.
125 - ارشاد المفيد: 1/202.
126 - سورة المائدة: 93.
217 - مناقب آل ابي طالب لابن شهراشوب: 2/366.
218 - 7/401 ح 2.
129 - من المصدر.
130 - النوادر لاحمد بن محمد بن عيسى: 153، الكافي: 7/215 ح 10، من لا يحضره الفقيه: 3/42 ح 3287، علل الشرائع: 539 ح 7، تفسير العياشي: 1/341 ح 189، سنن الدارقطني: 3/166 ح 245، تهذيب الاحكام: 6/280 ح 177 وج 10/93 ح 360،كشف المراد: 384، الدر المنثور: 3/161، وسائل الشيعة: 28/239 ح 1، بحار الانوار:40/249 ح 23 وص 297 ح 53 وص 312 ح 67 وج 79/146 ح 62 وص 156 ح 6وص 159 ح 14 وص 162 ح 16 وج 104/320 ح 31 و32، معادن الجواهر: 2/31ح 7، قضاء اميرالمؤمنين (ع) للتستري: 210 ح 2.
131 - ارشاد المفيد: 1/203 204.
132 - من المصدر.
133 - تعتل: تجذب جذبا قويا. «الصحاح: 5/1758 عتل ».
134 - كذا في المصدر، وفي الاصل: قد.
135 - من المصدر.
136 - مناقب ابن شهراشوب: 2/366.
137 - 8/204 205 كتاب المحاربين، باب لا يرجم المجنون والمجنونة.
138 - سنن سعيد بن منصور: 2/67 ح 2078، مسند احمد بن حنبل: 1/140 و154و155، فضائل الصحابة: 2/707 ح 1209 وص 719 ح 1232، سنن ابي داود: 4/140 آ141 ح 4398 4403، مسند ابي يعلى: 1/440 ح 587، سنن الدارقطني: 3/138ح 173، المستدرك على الصحيحين: 1/258 وج 4/389، الشافي في الامامة: 4/180 آ182، السنن الكبرى للبيهقي: 8/264، الاستيعاب: 3/39، المناقب للخوارزمي: 80ح 64، تذكرة الخواص: 147، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 12/205، الطرائف لابن طاووس: 2/473، بناء المقالة الفاطمية: 174، كشف الغمة: 1/112، الرياض النضرة: 3/164، ذخائر العقبى: 81، كشف المراد: 377 و384، نهج الحق وكشف الصدق: 277 و350، المستجاد: 124، فرائد السمطين: 1/350 ح 275، فتح الباري:12/101، جواهر المطالب: 1/198، ارشاد الساري: 10/9، كنز العمال: 5/451ح 13584، تيسير الوصول الى جامع الاصول: 2/8 ح 9، فيض القدير: 4/357، بحارالانوار: 30/680 687 وج 40/250 ح 24 وص 277 ح 41 وج 79/88 ح 6، معادن الجواهر: 2/31 ح 8، دلائل الصدق: 3/74، غزوات امير المؤمنين (ع): 35، الغدير:6/101 و102.
139 - ارشاد المفيد: 1/204.
140 - سورة الانعام: 164، سورة الاسراء: 15، سورة فاطر: 18، سورة الزمر: 7.
141 - مناقب ابن شهراشوب: 2/362.
142 - كشف الغمة: 1/112 113.
143 - قضايا امير المؤمنين (ع) للقمي: ح 90 و188 و245، الاختصاص: 111، زين الفتى: 1/302 ح 216، المناقب للخوارزمي: 80 ح 65، كفاية الطالب: 227 ح 3، بناءالمقالة الفاطمية: 174، الرياض النضرة: 3/163، ذخائر العقبى: 80 و81، كشف المراد:377 و384، المستجاد: 125، فرائد السمطين: 1/350 ح 276، جواهر المطالب:1/198، ارشاد القلوب: 213، بحار الانوار: 40/250 ح 25 وص 277 ذح 41وج 79/49 ح 35 وص 53 وص 89 ح 7، ينابيع المودة: 1/226 ح 57، الغدير: 6/110وص 132، قضاء امير المؤمنين (ع): 41 ح 4، معادن الجواهر: 2/31 ح 9، دلائل الصدق للمظفر: 3/74، غزوات امير المؤمنين (ع): 38 39.
144 - ارشاد المفيد: 1/204.
145 - استهل: صاح ورفع صوته، ثم مات.
146 - من المصدر.
147 - مناقب ابن شهراشوب: 2/366.
148 - انساب الاشراف: 2 / 178 ح 206، الكافي: 7/374 ح 11، تهذيب الاحكام:10/312 ح 1165، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 1/174، وسائل الشيعة:29/267 ح 1، بحار الانوار: 40/251 وج 104/394 ح 31 و32، معادن الجواهر:2/32 ح 10.
149 - ارشاد المفيد: 1/205.
150 - في المصدر: فقالت له المراتان.
151 - مناقب ابن شهراشوب: 2/367.
152 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 173، الفضائل لشاذان: 64، نهج الحق وكشف الصدق:241، بحار الانوار: 40/252 ح 26، معادن الجواهر: 2/32 ح 11، قضاء امير المؤمنين(ع): 12 ح 3، غزوات امير المؤمنين (ع): 43.
153 - ارشاد المفيد: 1/206.
154 - سورة الاحقاف: 15.
155 - سورة البقرة: 233.
156 - في المصدر: عنه.
157 - 3/39.
158 - 2/365.
159 - اي كف وارفق.
160 - سنن سعيد بن منصور: 2/66 ح 2074، السنن الكبرى للبيهقي: 7/442، المناقب للخوارزمي: 94 ح 94، تذكرة الخواص: 148، كشف الغمة: 1/118، ذخائر العقبى: 82،كشف المراد: 384، نهج الحق وكشف الصدق: 349، فرائد السمطين: 1/346 ح 269،جواهر المطالب: 1/195، كنز العمال: 5/457 ح 13598، تاويل الايات: 2/581 ح 6،احقاق الحق: 8/26، تفسير البرهان: 5/42 ح 9، بحار الانوار: 40/180 وص 232ح 12 وص 252 ح 27 وج 104/66 ح 1 و2، تفسير نور الثقلين: 5/14 ح 19، معادن الجواهر: 2/33 ح 12، الغدير: 6/93 95، قضاء امير المؤمنين (ع): 44 و45 ح 3،دلائل الصدق: 3/75، غزوات امير المؤمنين (ع): 39.
161 - ارشاد المفيد: 1/206 207.
162 - سورة البقرة: 173.
163 - تفسير العياشي: 1/74 ح 155، من لا يحضره الفقيه: 4/35 ح 5025، السنن الكبرى: 8/236، تهذيب الاحكام: 10/49 ح 186، مناقب ابن شهراشوب: 2/369،الرياض النضرة: 3/163 164، ذخائر العقبى: 81، الطرق الحكمية: 53، كنز العمال:5/456 ح 13596، وسائل الشيعة: 28/112 ح 8، بحار الانوار: 40/253 ذح 27وج 79/50 ح 36 وص 51 ح 40، معادن الجواهر: 2/33 ح 13، الغدير: 6/119 120،قضاء امير المؤمنين (ع): 46 ح 8.
164 - 2/359 360.
165 - في المصدر: حد لفريتها، وحد لاقرارها على نفسها لانها قذفته، الا انها تضرب ولاتضرب بها الغاية. وفي قضاء امير المؤمنين (ع): ولا يضرب بها الى الغاية.
166 - بحار الانوار: 79/121 ح 19، قضاء امير المؤمنين (ع): 47 ح 9.
167 - 2/360.
168 - بحار الانوار: 40/225 ح 6.
169 - مناقب ابن شهراشوب: 2/360.
170 - كذا الصحيح، وفي الاصل: ابي بكر.
171 - بحار الانوار: 40/226، قضاء امير المؤمنين (ع): 116 ح 3.
172 - مناقب ابن شهراشوب: 2/360.
173 - بحار الانوار: 40/226 وج 79/52.
174 - مناقب ابن شهراشوب: 2/360.
175 - بحار الانوار: 40/226 227 وج 79/53.
176 - مناقب ابن شهراشوب: 2/361.
177 - هو: القاضي ابو يوسف يعقوب بن ابراهيم الانصاري، المولود سنة 113ه،والمتوفى سنة 182ه، تلميذ ابي حنيفة امام المذهب، انظر في ترجمته: معجم المؤلفين:13/240.

178 - السنن الكبرى: 7/441 442، المناقب للخوارزمي: 95 ح 95، الرياض النضرة:3/164، ذخائر العقبى: 81، جواهر المطالب: 1/198، بحار الانوار: 40/227وج 104/3 ح 8، الغدير: 6/113.
179 - قال المجلسي (ره): انما ذكر ذلك مع مخالفته لمذاهب الشيعة في كونه خاطبا من الخطاب لبيان اعترافهم بكونه (ع) اعلم منهم.
180 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 1 و145.
181 - هو: ابو جعفر محمد بن الوليد البجلي الخزاز الكوفي، له كتاب نوادر، كان من اجلة العلماء والفقهاء والعدول، روى عن يونس بن يعقوب وحماد بن عثمان، وعمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار.
182 - روى عن ابي جعفر (ع) وعباية بن ربعي، ولعله الجرامي الذي كان من اصحاب الصادق (ع).
183 - هو: الاصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي الحنظلي المجاشعي، كان من خواص اصحاب امير المؤمنين (ع)، وشهد معه صفين، وعمر بعده، كان على شرطة الخميس، وكان شاعرا، روى عهد الامام (ع) لمالك الاشتر، وكذلك وصيته (ع) الى ابنه
184 - في المصدر: قضية.
185 - 2/361.
186 - الكافي: 7/265 ح 26، تهذيب الاحكام: 10/50 ح 188، بحار الانوار: 40/228ح 8 وج 79/53، قضاء امير المؤمنين (ع) للتستري: 40 ح 1.
187 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 100 و160 و252.
188 - 1/218.
189 - الكافي: 7/422 ح 4، خصائص الائمة (ع) للرضي: 82، كنز الفوائد: 2/183،تهذيب الاحكام: 6/304 ح 848، الطرق الحكمية لابن القيم الجوزية: 47، وسائل الشيعة: 18/206 ح 1، بحار الانوار: 40/263 ح 31 وص 303 ح 61 وج 104/298ح 4، معادن الجواهر: 2/38 ح 20، الغدير: 6/126، قضاء امير المؤمنين (ع): 15 ح 2.
190 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 101 و161.
191 - في بعض المصادر: عاصم بن حمزة.
192 - كذا استظهرها المؤلف (ره)، وفي الاصل: جلد.
193 - الهجنة في الناس والخيل انما تكون من قبل الام، فاذا كان الاب عتيقا والام ليست كذلك كان الولد هجينا، والمراد هنا: الدني النسب.
194 - 2/361 362.
195 - 7/423 ح 6.
196 - تهذيب الاحكام: 6/304 ح 849.
197 - في المصدر: انفوا.
198 - خصائص الائمة (ع) للرضي: 83، الفضائل لشاذان: 105 ، 106، الروضة في الفضائل لشاذان: 6 (مخطوط)، الطرق الحكمية لابن القيم الجوزية: 45، وسائل الشيعة:18/207 ح 2، مدينة المعاجز: 2/452 ح 677، بحار الانوار: 40/268 ح 38 وص 304ح 62، الغدير: 6/104، قضاء امير المؤمنين (ع): 9 ح 1.

199 - 2/363.
200 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 66.
201 - في المصدر: يسجن.
202 - المصنف لابن ابي شيبة: 5/489 ح 28260 طبعة مكتبة الرشد في الرياض: ،زين الفتى: 1/194 ح 111، السنن الكبرى للبيهقي وبهامشه الجوهر النقي: 8/274،بحار الانوار: 40/228 ح 9، الغدير: 6/136، قضاء امير المؤمنين (ع): 42 ح 6.
203 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 102 و175.
204 - الذي في النسخة «فضل » بغير ياء، ولكن الظاهر ان الراوي عن ابي الصباح هو:محمد بن فضيل بالياء . المؤلف (ره).
205 - الكافي: 7/424 ح 7، من لا يحضره الفقيه: 3/24، تهذيب الاحكام: 6/306ح 57، مناقب ابن شهراشوب: 2/369، وسائل الشيعة: 18/207 ح 3، بحار الانوار:40/307 ح 63، قضاء امير المؤمنين (ع): 150 ح 10.
206 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 103 و223.
207 - قال التستري (قده): فائدة: لم تذكر السير اسم ابي دانيال. وقال المسعودي في مروج الذهب: 1/71 73 عنوان «ملوك بني اسرائيل بعد وفاة سليمان » في الثاني عشرمنهم، وهو: نوفين بن امور بن ميشا بن حزقيل بن اجام انه ابو دانيال (ع).
208 - هكذا في الاصل، ولم يبين الغرض من جمع التراب، ولعل في الكلام نقصا، واصله:«ثم جمع ترابا وجعله كالسرير» او نحو ذلك. المؤلف (ره).
209 - هكذا في الاصل، ولا يخفى ان هذا قد تقدم. المؤلف (قده).
210 - الكافي: 7/425 ح 9، من لا يحضره الفقيه: 3/20 ح 3251، تهذيب الاحكام:6/308 ح 852، مناقب ابن شهراشوب: 2/372، بحار الانوار: 14/375 ح 18وج 40/309 ح 65، قضاء امير المؤمنين (ع) للتستري: 17 ح 1.
211 - 1/213.
212 - المصنف لعبدالرزاق: 9/477.
213 - 242 ح 839.
214 - الجفنة: القصعة الكبيرة.
215 - من المصدر.
216 - اي ما سقط منه.
217 - من المصدر.
218 - من لا يحضره الفقيه: 3/17 ح 3246، خصائص الائمة (ع): 85، الروضة في الفضائل لشاذان: 40، وسائل الشيعة: 27/287 ح 8، بحار الانوار: 40/280 ح 43.
219 - ص 25.
220 - المصنف لابن ابي شيبة: 7/324 ح 3322، الكافي: 7/428 ح 12، من لا يحضره الفقيه: 3/19 ح 3248، تهذيب الاحكام: 6/290 ح 804، المناقب للخوارزمي: 100ح 103، مناقب ابن شهراشوب: 2/370، اخبار الظراف لابن الجوزي: 19، تذكرة الخواص: 148، الرياض النضرة: 3/165، ذخائر العقبى: 80، جواهر المطالب: 1/199،احقاق الحق: 8/80 81، وسائل الشيعة: 19/10 ح 1، بحار الانوار: 40/316 ح 76،الغدير: 6/126، قضاء امير المؤمنين (ع): 15 ح 1.
221 - مناقب ابن شهراشوب: 2/363.
222 - 1/363.
223 - روي في فضل الحجر الاسود الكثير من الروايات من طرق الخاصة والعامة، نذكرنموذجين من ذلك:

224 - مسند احمد بن حنبل: 1/16 و21 و26 و34 و39، سنن النسائي: 5/227، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 12/100
101، بحار الانوار: 30/688 691وج 40/229.
225 - مناقب ابن شهراشوب: 2/363.
226 - كذا الصحيح، وفي الاصل: الكلبي.
227 - الطرق الحكمية لابن القيم الجوزية: 47، بحار الانوار: 40/229، الغدير: 6/120،قضاء امير المؤمنين (ع) للتستري: 44. وانظر العنوان: «فيمن انتفت من ولدها» المتقدم.
228 - مناقب ابن شهراشوب: 2/363.
229 - 2/306 ح 626.
230 - الظهر: الابل التي تحمل عليها الاثقال وتركب.
231 - الحلس بكسر الاول وسكون الثاني وفتحهما : كل ما يوضع على ظهر الدابة تحت السرج او الرحل. القتب: الرحل.
232 - من المصدر.
233 - بحار الانوار: 40/229.
234 - مناقب ابن شهراشوب: 2/363 364.
235 - شرح الاخبار: 2/308 ح 630.
236 - هو الصحابي القرشي المقتول في وقعة الجمل مع عائشة سنة 36 ه .
237 - من شرح الاخبار.
238 - في شرح الاخبار: فقسمها عمر، ثم.
239 - اي: ولك نعم كثيرة اخرى لا استطيع ان اجزيك بها واشكرك عليها.
240 - الرياض النضرة: 3/165 166، جواهر المطالب: 1/199، بحار الانوار:40/230.
241 - مناقب ابن شهراشوب: 2/364.
242 - شرح الاخبار: 2/317 ح 654.
243 -في شرح الاخبار: البدري.
244 - بحار الانوار: 40/230، قضاء امير المؤمنين (ع): 57 ح 13.
245 - مناقب ابن شهراشوب: 2/364.
246 - شرح الاخبار: 2/320 ح 658.
247 - من المصدر.
248 - من المصدر.
249 - من المصدر.
250 - من المصدر.
251 - بحار الانوار: 40/230 ح 10.
252 - مناقب ابن شهراشوب: 2/364.
253 - شرح الاخبار: 2/304 ح 625.
254 - مدحى النعامة: موضع بيضها، وادحيها: موضعها الذي تفرخ فيه، وهو افعول من دحوت، لانها تدحوه برجلها ثم تبيض فيه. «صحاح الجوهري: 6/2335 دحا ».
255 - في شرح الاخبار: ام عطية.
256 - الاتان: الحمارة.
257 - من المصدر.
258 - مثل ذكره الميداني في مجمع الامثال: 2/72 رقم 2742.
259 - القلوص من الابل: اول ما يركب من اناثها، الشابة منها.
260 - ذخائر العقبى: 82، بحار الانوار: 40/231 وج 99/159 ح 59، قضاء اميرالمؤمنين (ع): 217 ح 5.
261 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 104 و199.
262 - اي ادناها من عين المولى، المؤلف (قده).
263 - الكافي: 7/319 ح 1، تهذيب الاحكام: 10/276 ح 1081 وفيه: «عمر» بدل «عثمان »، وسائل الشيعة: 29/173 ح 1، قضاء امير المؤمنين (ع): 180 ح 1.
264 - ارشاد المفيد: 1/210 211.
265 - مناقب ابن شهراشوب: 2/370، المستجاد: 126، بحار الانوار: 40/256 ح 29وج 104/63 ح 9، معادن الجواهر: 2/33 ح 14، قضاء امير المؤمنين (ع): 45 ح 4.
266 - ارشاد المفيد: 1/211.
267 - مناقب ابن شهراشوب: 2/371، المستجاد: 126 127، بحار الانوار: 40/257ضمن ح 29، معادن الجواهر: 2/34 ح 15.
268 - ارشاد المفيد: 1/211.
269 - في المصدر: وصار الى قول زيد ولم يصغ الى ما قال بعد ظهور الحجة عليه.
270 - الكافي: 7/236 ح 15، تهذيب الاحكام: 10/28 ح 92، مناقب ابن شهراشوب:2/371، وسائل الشيعة: 28/137 ح 3، بحار الانوار: 40/257 ذح 29، وج 79/50ح 37، معادن الجواهر: 2/34 ح 16.
271 - قضايا امير المؤمنين (ع): ح 2 و146، وفيه تقديم وتاخير.

272 - في المصدر: قيل: فكيف نستبرى ء ذلك منه حتى نعلم.
273 - الحراق: ما تقع فيه النار عند القدح، والعامة تقوله بالتشديد.
274 - الكافي: 7/323 ح 7، من لا يحضره الفقيه: 3/19 ح 3250، تهذيب الاحكام:10/268 ح 1053، وسائل الشيعة: 19/279 ح 1، معادن الجواهر: 2/44 ح 32، قضاءامير المؤمنين (ع): 176 ح 2.






فيمن اوصى بالف دينار يتصدق منها بما احب ويحبس الباقي

47- في كتاب عجائب احكامه(275): بالسند المتقدم عن الاصبغ بن نباتة، قال: مات رجل في عهد امير المؤمنين(ع)واوصى الى رجل ودفع اليه الف دينار، وقال له:

تصدق منها بماتحب واحبس الباقي، فتصدق الرجل بمائة دينار وحبس لنفسه تسعمائة دينار.

فقال ورثة الرجل الميت: تصدق عن ابينا بخمسمائة دينار واحبس لنفسك خمسمائة دينار، فابى ذلك، فخاصموه الى امير المؤمنين صلوات اللّه عليه، فقال لهم: ما تقولون؟ فقالوا: يا امير المؤمنين، مات ابونا ودفع الى هذا الف دينار، وقال له: تصدق منها بما تحب واحبس الباقي، فتصدق بمائة ديناروحبس لنفسه تسعمائة دينار، فقلنا له يتصدق عن ابينا بخمسمائة دينار ويحبس لنفسه خمسمائة دينار.

فقال امير المؤمنين صلى اللّه عليه: اجبهم الى ذلك، فابى.

فقال امير المؤمنين(ع): يجب عليك ان تتصدق بتسعمائة ديناروتحبس لنفسك مائة دينار، فان الذي احببت هو تسعمائة دينار.

قال المؤلف: هكذا جاءت هذه الرواية، وظاهر الحال ان الحق في جانب الوصي لا في جانب الورثة، وظاهر قول الموصي:

تصدق منها بما تحب، اي: بما تريد لا بما تحب ان يبقى لك.

ولعل ما فعله امير المؤمنين(ع) هو من باب النصيحة للوصي قصدالاستصلاح الحال، او لغير ذلك من وجوه الاصلاح، وتفسير ماتحب بما تحب ان يكون لك لعله من باب الاقناع والمفاكهة بالدليل الشعري لامن باب الحقيقة، ويمكن ان يقال:

ان ظاهر حال الموصي انه لا يرضى بان يحبس لنفسه اكثرها ويبقي اقلها.



حكمه (ع) في الاسارى

48- وفي كتاب عجائب احكامه(276): بالسند المتقدم الى الاصبغ بن نباتة (رضى) قال: قضى اميرالمؤمنين(ع) بشي ء دقيق في الاسارى اذا اسرهم المشركون من اصحابه، وكان لا يفادي منهم من كانت جراحته من خلفه(277)، ويقول: هو الفار، ومن كانت جراحته من قدام(278) يفاديه(279).



في قتلى الجمل وصفين والنهروان

49- وفيه(280): بالاسناد الاتي عن ابن ابي ليلى، وهو:حدثني ابي، عن الحسن بن محبوب، عن عبدالرحمان بن الحجاج،عن ابن ابي ليلى، قال: قضى امير المؤمنين صلى اللّه عليه في قتلى اهل الجمل وصفين والنهروان من اصحابه انه نظر في جراحتهم،فمن كانت جراحته من خلفه لم يصل عليه، وقال: هو الفار من الزحف، ومن كانت جراحته من قدام صلى عليه ودفنه(281).



في قاطع الطريق

50- وبه ايض(282): وقضى(ع) في الذي يقطع على المسلمين ويقتلهم وياخذ مالهم ان يقتل(283)ويصلب.

51 وقضى (ع)(284) في الذي ياخذ المال ولا يقتل ان تقطع يده ورجله من خلاف.

52 وقضى (ع)(285) في الذي لا يقتل، ولا ياخذ المال،ولا يؤذي، ان ينفى من بلدة الى بلدة ابدا حتى يموت، وقال:

وهوقوله تعالى: (انما جزاء الذين يحاربون اللّه ورسوله ويسعون في الا رض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلا ف او ينفوا من الا رض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الا خرة عذاب عظيم)(286).

وهذا الاخير معناه انه اخاف السبيل فقط ولم يفعل شيئا مما فعله الاولان.

ويدل عليه ما ارسله في مجمع البيان(287) عن الباقروالصادق(ع): انما جزاء المحارب على قدر استحقاقه.

فان قتل فجزاؤه ان يقتل، وان قتل واخذ المال فجزاؤه ان يقتل ويصلب، وان اخذ المال ولم يقتل فجزاؤه ان تقطع يده ورجله من خلاف، وان اخاف السبيل فقط فانما عليه النفي لا غير.



فيمن قتل زوجها صديقها

53- وفيه(288): بالسند المتقدم الى الاصبغ: وقضى(ع)في امراة كان لها صديق فتزوجت، فلما كان ليلة البناء ادخلت صديقها الحجلة(289) سرا، فلما راود الرجل المراة ثارالصديق فاقتتلا، فقتل الزوج الصديق، فقامت المراة الى الزوج فقتلته.

فقال امير المؤمنين(ع): يؤخذ من المراة دية الصديق، وتقتل بالزوج(290).

هكذا جاءت هذه الرواية، والمطابق لقواعد الشرع ان الصديق لادية له، لان الزوج قتله دفاعا عن نفسه، والصديق قد طاوع الزوجة،واقدم على ما اقدم عليه ولم تغره.



في تاجرين يبيع هذا هذا وبالعكس

54 وبه(291): وقضى(ع) في رجلين تاجرين يبيع هذاهذا، ويبيع هذا هذا، ويفران من بلد الى بلد.

قال(ع): تقطع ايديهما، لانهما سارقا انفسهما واموال الناس(292).



في ستة لا يقصرون

55- وبه ايض(293): وقضى(ع) ان ستة لا يقصرون في صلاتهم وصيامهم: الجباة الذين يدورون في جباتهم، والامير الذي يدور في امارته، والتاجر الذي يدور في تجارته من سوق الى سوق، والراعي الذي يطلب مواقع القطر ومنبت الشجر، والرجل يخرج في طلب الصيد يريد لهو الدنيا، والمحارب الذي يقطع السبل(294).(295)





يتبع