ذاتُ طيفٍ عتيق ٍ
ادمت مدمعي
حيث ماعون النسيان
تنهش الذكريات حزينة
وبعض ومضات اكاد لا اصدقها
هل كانت خيال ام حقيقة
وغيمة حــزن
لاتنفك زخاتها هطل
على ما تبقى من خريفي
وانا متقوقع في ذلك التيه
الساكن
وعقارب الوقت تحفر
وشمها على جلدي
بشعرٍ رمادي
واطلالة اشيب ضحِل
بروح ٍ خزفية
اعيش ما لم اعشه
في صباي الغابر
وكيف يكون الصبى حقيقة اجهلها
بين صحيفة وعباب غليون
وبعض ظلٍ بارد
تمضي الايام
منتظر طيفها
ولكن
....
اقنع نفسي بالمزيد من الانتظار
....