أكد علماء بريطانيون أن الانقطاع عن ممارسة الرياضة حتى ولو لفترات قصيرة قد يتسبب بمشاكل صحية جمة.
وخلال المؤتمر الأوروبي الأخير لمحاربة السمنة، والذي جرى في البرتغال قال العلماء إن "التوقف حتى ولو لأسبوعين عن ممارسة الرياضة والنشاطات البدنية، قد يؤدي لتغيرات كبيرة في معدل الأيض والتمثيل الغذائي في الجسم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، كالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والشرايين، والأمراض التي تتسبب بالوفاة المبكرة".
وأشار العلماء إلى أنهم توصلوا لتلك النتائج بعد دراسات أجروها على عشرات المتطوعين، ممن كانوا يواظبون على ممارسة الرياضة والنشاط البدني باستمرار، حيث كانوا يمشون 10 آلاف خطوة يوميا على الأقل، ومعدلات مؤشر كتلة الجسم لديهم لم تتجاوز الـ25.
وخلال الدراسات التي استمرت لأسبوعين، قام المشاركون بتخفيض معدل نشاطهم اليومي، حيث باتوا يمشون أقل من 8 آلاف خطوة بدلا من 10، وقللوا من مدة ممارستهم للرياضة يوميا من 160 إلى 36 دقيقة فقط.
وبعد أسبوعين تبين أن متوسط كتلة العضلات انخفض في أجسادهم بمعدل(0.36 كغ)، ومعدلات السكر والشحوم ارتفعت بمعدل ملحوظ، الأمر الذي يدل على أن الانقطاع عن الرياضة والنشاط البدني حتى ولو لأسبوعين قد يشكل خطرا على الصحة.