..
ترمين قلبي كحمالتك المدعية لأحمرارِها ،
يدكِ الفارغة - ككأسي النائم بجانب أبيه المتبنى - تمتد بأتجاهي ..
تمسكين فناجين وجهي ، تقرأين ملامحٍ مرتدة الأفكار عنكِ
..
بوقاحة حبٍ ترددين بإنك عاهرة قلبٍ واحد
يستيقظ كأسي بيدك ويرتابُ الخمر أنى له أن يسْكَر !
وبأدب عابدٍ لكِ أُشغف بليلٍ متموج إمتد حتى منتصف أروقتك
..
وأكون سكيركِ الوحيد لمدينتي الفائضة بكِ
وأُراوح على عتباتٍ كان مزاجها كافورا ..
سائلاً قبلاتٍ ، إنهياراتٍ ، دموعاً منك