الأفكار :-
1. مقدمة الموضوع.
2. الأمل والتفائل.
3. دور المدارس والعلم في بناء المستقبل.
4. دور المساجد والأخلاق.
5. أهمية النوادى الرياضية في الأمل وبناء مستقبل مختلف.
6. دعوة الدين لكل ما سبق.
7. الخاتمة التعبيرية.
الأمل والتفاؤل :-
هو قدرتنا على تحمّل مصاعب اليوم أملاً منا بغدً أفضل. التفاؤل هو النور الذي يضيء لنا طريقنا في الظلماء، ويساعدنا بأن نعيش حياة ملؤها المحبة، ويجعلنا نحقق أحلامنا وآمالنا، وان ننظر للحياة بعيون عاشقة وحالمة بما هو افضل بحياة كريمة هانئة كلها أنوار ورضا بقضاء الله وقدرة، بعيدة كل البعد عن اليأس والتشاؤم. هو وجهة النظر في الحياة والتي تبقي الشخص ينظر إلى العالم كم كان إيجابي، أو تبقي حالته الشخصية إيجابية. والتفاؤل هو النظير الفلسفي للتشاؤم. المتفائلون عموما ًيعتقدون بأن الناس والأحداث جيدة أصلاً، وأكثر الحالات تسير في النهاية نحو الأفضل وهو عبارة عن ميل أو نزوع نحو النظر إلى الجانب الأفضل للأحداث أو الأحوال، وتوقع أفضل النتائج، وهناك لغز مشهور يصور التفاؤل مقابل التشاؤم عبر الأسئلة، يعتبر اللغز أن شخصاً ما أعطى قدح ماء، مملوء إلى النصف من مساحته أو سعته بينما يكون السؤال أي نصف ترى؟ النصف الكامل أو النصف الفارغ؟ تتوقع الحكمة التقليدية ان المتفائلين سيجيبون، "النصف الكامل، والمتشائمون يردون "بالنصف الفارغ" (على افتراض أن "كامل" يعتبر جيد، وسيئ يعتبر "فارغ").
دور المدارس والعلم في بناء المستقبل :-
فى المدرسة نتربى جميعا طلابا وطالبات، حيث يتعلم الطلاب من معلميهم معانى الخير والحق والعدل والجمال حتى يعلو شأنهم وسط الناس ويحققوا ما يريدون , وها نحن نسمع القرآن يصرح قائلا : ” يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ” , ونسمع قول الرسول ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) , والمدرسة عزيزى الطالب هى بيتك الثانى الذى ترى فيه أصدقاءك وتمارس فيه الأنشطة المختلفة من صلاة ورياضة وحافة وإذاعة فينبغى الحفاظ عليها والانتماء لها .
وقال حافظ : عار على ابن النيل سباق الورى *** مهما تقلب دهره أن يسبقا
فتعلمــــوا فالعلم مفتاح العــــلا *** لم يبق بابا للسعــادة مغلقا
دور المساجد والأخلاق :-
فالمسجد هو بيت الله والمحافظ على الصلاة هو من أهل الجنة إن شاء الله , فالمسلم المقيم للصلاة متصل بالله تعالى فنجده لا يعصى والديه ولا يقطع أرحامه ( أقربائه ) ولا يهمل فى مذاكرته ولا يسئ إلى أحد لأنه تربى فى بيت الله :
لا يصنع الرجال إلا *** فى مساجدنــــا الفســــــاح
فى روضة القــرآن *** فى ظل الأحاديث الصحاح
ثانيا : وعلى جيل النصر والنهضة أن يهتم بالمساجد فهى بيوت الله فى الأرض تعلمنا الصلاة والأخلاق الكريمة حتى نكون أعضاء فى مجتمع متحاب يسوده الحب والخير والسلام ويبعد عنه الحقد والكراهية والحسد , قال تعالى : ” إنما المؤمنون أخوة ” , وحثنا رسول الله على الصلاة وعلى الأخلاق الكريمة فقال : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) , فالعلم وحده لا يكفى دون إيمان وخلق وحسن علاقة بالله عز وجل .
قال حافظ إبراهيم : لا تحسبن العلم ينفع وحده *** ما لم يتوج ربه بخلاق
أهمية النوادى الرياضية في الأمل وبناء مستقبل مختلف :-
على جيل المستقبل أن يهتم بالرياضة لأنها تقوى الجسد وتعين على المذاكرة والعمل وهى موهبة الكثيرين فلابد من ممارسة الموهبة والهواية , ولكن لا تشغلنا عن المذاكرة والدراسة , ( فالعقل السليم فى الجسم السليم ) وأمرنا الله بإعداد القوة والجسد والاهتمام به بممارسة الرياضة .
الأمل والمستقبل إذاً متلازمان، كحصانين في عربة واحدة، فلا مستقبل بلا أمل يحدوه ويقود إليه، ويخفف وطأة المعاناة في بلوغه
لكنّنا في العادة نقلق على المستقبل، أما جرّبت ذلك في حياتك الدراسية وفي عملك وفي تفكيرك بمشاريع الإعمار والإنتاج والزواج وغيرها؟
وهذا القلق إيجابيّ لأنّه هو الذي يُحرِّك الهمم لخوض معاناة الوصول إلى المستقبل، إنّه قلق عاناهُ كلّ المصلحين والمبدعين والأنبياء والمرسلين، إنّه القلق الفعّال.. القلق المُبدع الذي يُحفِّز.. أما جرّبت أنّ طالب الثانوية قلقٌ على مستقبله الدراسيّ في الجامعة التي ستحتضن آماله وتطلّعاته.. والجامعيّ قلقٌ على مستقبله العملي والوظيفي، والشاب أو الشابّة قلقان على شريك الحياة وعلى بيت الزوجية، والأبوان قلقان على مستقبل أطفالهما، والقائد الحريص المخلص الغيور قلق على مستقبل بلاده وأمّته… وهكذا
دعوة الدين لكل ما سبق :-
قال تعالى : ” وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم
وقال رسول الله (ص) : ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) , ووصانا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بممارسة الرياضة فقال : ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) , ويعلم الجميع أن الرياضة هى جزيرة السلام العظمى فى المجتمع فيلتقى الرياضيون لا فرق بينهم فى اللون أو الجنس يحيى بعضهم بعضا قبل المباراة مما يدل على الأخوة والمساواة .
موضوع تعبير عن المستقبل والامل :-
من هذا المنطلق ومن هذه المقدمة, تنبثق شرعية السؤال: “المستقبل العربي,الى أين؟”.مثل هذا السؤال يحاول أن يستشف مضمون القادم من أيام من خلال قراءة الحاضر,إذ إنه كما كان الماضي مقدمة للحاضر,فإن الحاضر هو بدوره مقدمة ضرورية للمستقبل وفق سلسلة زمنية أو تاريخية جدلية معينة.بمعنى أنه كما قام الأقدمون في حاضرهم بوضع أسس المستقبل الذي هو حاضرنا,فإننا نضع المستقبل من خلال سلوكنا وفكرنا وأسلوبنا الحاضر,وذلك يلقي علينا مسؤولية كبيرة خاصة في عالم مثل هذا الذي نعيشه.
وإذا كان المستقبل عبارة عن خيار ضمن خيارات, نحكم على أحدها بالوجود والآخر بالعدم,فإن المسؤولية (الوجه الآخر للحرية) تتعاظم لا من أجل الخيار نفسه ولكن من أجل كيفية الاختيار التي سوف تحدد واقعاً وحالاً لايمكن مع تحققهما الرجوع الى الوراء بتاتاً.ومن أجل ذلك,نجد هذا القلق العظيم والحيرة الواسعة المرافقة لنا (ابناء هذه الامة أفراداً وجماعات) حين نطرح سؤالاً حول المستقبل.وحيثما ذهبت وأينما توجهت في هذه الرقعة الواسعة من أرض العرب,تجد السؤال مطروحاً بحرقة وقلق وتوتر: “ماذا يخبىء لنا المستقبل وماذا نحن صانعون تجاهه؟”.إنه سؤال وجودي معيشي وليس مجرد سؤال فلسفي بحيث يحاول أن يجيب عن اسئلة الكون الكبرى من دون التصاق حقيقي بأرض الواقع المحسوس.إنه سؤال حول ماذا نحن فاعلون في ظل الكم الهائل من المتغيرات والتحولات والتغيرات والصراعات والمنافسات التي نجد أنفسنا حيالها في حالة من الحيرة والضياع في كثير من الأحيان: غير قادرين على السلوك والتصرف.بمعنى أننا أصبحنا في ظل كل ذلك,نوعاً من الأيتام على موائد اللئام,وفق مضمون المثل
لا يمكنك أن تفكِّر بالمستقبل دون أن تنظر إليه بعين التفاؤل والأمل، فالترابط بين الإثنين وثيق، ذلك أنّ الإنسان بطبيعته يحاول أن يخرج من الإطار الضيِّق لحياته ليتّجه نحو الأفق الواسع الرَّحب، حتّى ولو كان ذلك بالتحليق على بساط الأماني وأجنحة الخيال
فحتّى السجين الذي لا يملك حرِّيته، والذي ينظر فيجد الأبواب والمنافذ من حوله مغلقة، وإذا حدّق في مصيره رآه مجهولاً، أو مخيفاً مرعباً، لكنّه رغم ذلك كلّه لا يعدم نفحة الأمل.
خاتمة موضوع المستقبل والأمل :-
إذا أردنا أن نحيا حياة ملؤها الأمل وتحقيق ما نريد بأذن الله، علينا بالتفاؤل وبث روحة لمن حولنا، أما اذا تشاءمنا وتقاعسنا وتكاسلنا لن نجني سوى التراجع إلى الوراء والنتيجة النهائية هي الخسران، لذلك علينا أن نعود أنفسنا وقلوبنا على التفاؤل، والبدء بحياة جديدة كلها تفاؤل وأمل بغد مشرق لكِ ننطلق إلى آفاق ليست لها حدود لبناء حياتنا بالشكل الأجمل وكما نريد.