أصدر مكتب المرجع الديني الأعلى علي الحسيني السيستاني، الأربعاء، مجموعة من الاستفتاءات بشأن تعاطي المنشطات.
وجاء في نص الأجوبة للرد على الاستفتاءات التي وردت لمكتبه ما يأتي:
السؤال: ما حكم تعاطي المنشطات للذين يمارسون الالعاب الرياضية؟
الجواب: لا مانع منه في نفسه، نعم اذا كان على خلاف شرط اخذته على نفسك ضمن معاملة اواتفاق اومنحة فلا يجوز.
السؤال: انا العب كمال الاجسام، واستخدم بعض المواد الغذائية المكملة وتاتي في علب ومن ضمن المحتويات نجد الكثير من جذور النباتات وبعض الزيوت وغيرها ولكنني وجدت من ضمنها غضروف سمك القرش، علماً هذه العلب لا تاتي من دول اسلامية، فما حكم تناولها؟ هل اكل هذه المكملات التي فيها شيء من غضروف سمك القرش يعتبر حرام؟
الجواب: سمك القرش حرام اكله واكل اي جزء منه واكل اي مادة غذائية تشتمل عليه.
السؤال: في بعض المحلات شراب اسمه (تايجر او تايكر) تصفه الشركة المنتجة بأنه منشط حيوي ومقوي ومن محتوياته (السكر والستريك وسترات الصوديوم ونكهة الفواكه المطابقة للطبيعة وبنزوات الصوديوم والكاراميل والكافيين) فهل يجوز شربه وبيعه مع احتوائه علي هذه المواد وخصوصا الكافيين؟
الجواب: لا مانع منه في حد ذاته إذا لم يلزم من إستعماله ضرر بليغ يحرم الحاقه بالنفس فانه لا يجوز حينئذ.
السؤال: هل يجوز استعمال زيت كبد الحوت لعلاج العين او لتقوية الجسد بصورة عامة؟
الجواب: يجوز التدهين به و لا يجوز الأكل.
السؤال: ما حكم تناول كبسولات زيت السمك، مع العلم الشركات المصنعة تذكر ان هذا الزيت قد يكون مستخرج من اي نوع من الأسماك كالحوت و سمك القرش و اسماك اخري قد تكون من ذوات الفلس او من غير ذوات الفلس؟
الجواب: لا يجوز الا اذا احرز كونها مأخوذة من ذوات الفلس من الاسماك، نعم اذا كان ذو اليد المسلم قد عرضها للأكل و لم يكن ممن يستحل غير ذوات الفلس من الاسماك جاز الاستعمال.