جادني الدمعُ اذا اليلُ سَجى ... فهو ترياقي أذا الخِلُّ نأى
أرقبُ النجمَ أذا النجمُ سَجى ... علَّهُ يُنبيكَ عنّي ما رأى
آسرٌ من ألفِ نوعٍ قيدُهُ
قمرٌ في حشو ليلٍ نُدُّهُ
أهيفُ الكشحِ كريمٍ قَدُّهُ
كانَ لهواً بُعدُهُ أم غَنَجا ... أم سقتْهُ كأسُ غيري فارتوى
أم يرى البوحَ بشوقٍ حَرَجا ... فبدا مُصطنعاً أمرَ النوى
بقلمي