كيف تؤثّر المخيمات الصيفية على شخصية طفلك؟
"لهو، لعب، مرح، وثقافة"، هذه هي العبارات التي يجب أن تزيّن صيف طفلك ولكن أين تجدينها مجتمعة؟ مكان واحد يؤمّن لطفلك التسلية والتعلّم في آن وهو المخيّمات الصيفية. حتّى وإن كنت توفّرين لطفلك كافّة مصادر اللهو والرفاهية إلّا أنّ مخيّماً صيفياً سيكون بمثابة إنطلاقة ترفيهية مثالية لاندماج طفلك في المجتمع وذلك نظراً للفوائد العديدة التي يقدّمها لصغيرك والتي تتمثّل بالتالي:
*تعلّم الانضباط: على الرغم من العدد الهائل للأطفال الذين يشاركون في المخيّمات الصيفية إلّا أنّ ذلك لا يعني عدم الانضباط؛ إذ من أساسيات المخيّمات تعليم الأطفال الانضباط واحترام الأنظمة المفروضة وأهمّه أثناء اللعب مع الغير.
*تعزيز الاعتماد على النفس والاستقلالية: يتعلّم الطفل في المخيّمات أن يخدم نفسه بنفسه وأن يفكّر بالحلول للمشاكل التي قد تعترضه ما يزيد أيضاً من ثقته بالذات. كما أنّها تعلّمه تحمّل مسؤولية قراراته وأعماله عندما يتّخذ قراراً شخصياً غير صائب أو عندما يسيء السلوك.
*تحسين المهارات الفكرية: تساهم الأنشطة التثقيفية التي يقوم بها الأطفال في المخيّمات الصيفية في تنمية مهاراتهم الفكرية ودقّة ملاحظتهم، إضافة إلى تعزيز قدرتهم التحليلية.
*دعم روح الجماعة: تلعب هذه المخيّمات دوراً مهمّاً في جعل الطفل يتخلّى عن المحورية الذاتية وبالمقابل احترام روح الجماعة وتقبّل الآخر من خلال التفاعل مع العديد من الأطفال وبناء صداقات جديدة.
*التعبير عن الذات: تعدّ المخيّمات الصيفية من أهم النشاطات التي تسمح للأطفال التعبير عمّا في داخلهم وذلك من خلال المشاركة في البرامج الفنية والموسيقية والألعاب والرسم.