ياحامل الجرح والألام والقهر
متى اراك تغادر ساحل العسر
متى اراك معافى ممتلىء فرحا
هبت عليك نسائم البشر
تعدو الى المجد ملهوفا لرؤيته
تقيم فيه صروح العز والفخر
أنت العراق لك العلياء عاشقة
تستبدل الوصل منها كيف بالهجر
أرجع اليها ودع عينيك تمطرها
من بعد شوق القلب بالنظر
ماذا دهاك وانت الشمس تصحبها
كيف الظلام تمادى زاد في الجور
انهض فديتك روحي والعيال معا
ارفع يديك ومزق راية الشر
هذي بنيك وقد جاءت ملبية
تحمل اليك بشائر النصر
أرجع الى ما كنت تالفه
ما كنت يوما خصيم اليسر والخير